أخبارتونس

عبير موسي: قيس سعيّد يمارس “التحيّل” ويسعى لتفكيك الدولة..

 

كانت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر ضيفة اذاعة شمس صبيحة اليوم 26 نوفمبر 2021، حيث أكدت أنّ حكومة نجلاء بودن اتجهت في رحلة عمل للجزائر ربما “للتسول” والترقيع لن تسد الحاجيات والعجز المالي- داعية الى حلّ البرلمان نهائيا والمرور الى انتخابات سابقة لاوانها، والى ضرب “الاخطبوط الانتخابي الاخواني” في احالة الى الأموال المشبوهة لحركة النهضة.
أشارت موسي الى أن حكومة نجلاء بودن يجب أن تكون حكومة تصريف أعمال وانقاذ لتسوية الوضع الى غاية انتخابات جديدة، مؤدة أنّ الابقاء علة المناخ السياسي الفاسد سيعيد تشكيل نفس النخبة السياسية، داعية رئيسة الحكومة نجلاء بودن الى تطبيق القانون وايقاف الجمعيات المشبوهة التي تمول نشاط بعض الأحزاب السياسية مؤكدة أن الجمعيات الاخوانية تدمغج الشباب وتوقع اتفاقيات مع وزارة التعليم العالي.

وتابعت أن رئيس الجمهورية يريد أن يكون حواره مع الشباب وهو نوع من التحيل، ساخرة من الحوار “الالكتروني” مشيرة الى أن فئة الشباب غير قادرة على الحوار لأنه تم ضرب التكوين السياسي للشباب، وتابعت أن سعيد غير مؤهل لتنقيح القوانين وانجاز قوانين جديدة ووضع نفسه في ورطة قانونية.

“أخطبوط الاخوان مازال يشتغل ويوجد اعانات ومساعدات تتجه اليه، يريد أن تصل البلاد الى الفوضى. أما سعيد فيستغل سلطته لتزوير ارادة الشعب واقصاء لجزء من الشعب، يقوم بتفكيك الدولة لخدمة مشروعه السياسي الخاص، لم لا يتم حل البرلمان؟ لما يريدنا أن نحمل صفة نواب وهو لا يعترف بنا، للتنكيل بنا؟ يوجد أخطبوط اخر اسمه حرك 25 جويلية يخدع الشباب ويوهمه. الرئيس كان بامكانه أن ينأى بنفسه عن هذه الورطة، سعيود الرئيس رئيسا فعليا حين يحل البرلمان ويدعو للانتخابات ويقضي على أخطبوب الجمعيات المشبوهة.”

وأكدت موسي أن سعيد خصمها السياسي بعد حركة النهضة لأنه خرق الدستور لخدمة برنامجه السياسي بدل أن يفي بالوعود التي اتخذها يوم 25 جويلية. ودعت موسي سعيد الى مكافحة الفساد السياسي والفساد الانتخابي. وشددت أن الاخوان حطموا اقتصاد تونس وقضوا على الصناعة التونسية وفي طريقهم للقضاء على الفلاحة.

ودعت موسي اتحاد الشغل لحل مشاكله بهدوء لأن أعدائه كثيرون وينتظرونأن تحدث مشاكل للدعوة الى حل المنظمة النقابية.
في سياق اخر أكدت موسي أنها ستقوم بتحركات لمناهضة العنف ضد المرأة مشيرة الى أنها تعرضت للعنف لمادي والمعنوي والسياسي مرارا وتكرارا ولم تحرك النيابة العمومية ساكنا واصفة حملة “16 يوم ضد العنف” التيي اانخرطت فيها تونس بأنها لغة خشبية ومجرد شعارات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى