اكتشف مؤخرا فريق من جامعة ستانفورد الأمريكية أن المصابين بمتحور “أوميكرون” يعانون من آلام في الأذن وإحساس بالوخز في الداخل، وهو أحد الأعراض التي لم يتم ربطها بالفيروس في مراحل سابقة من دراسة أعراض الفيروس.
وقام الخبراء بمتابعة دقيقة للأذن الداخلية لمرضى مصابين بفيروس كورونا، لفهم كيفية تأثير الفيروس، واكتشفوا وأفادت التقارير، بأن الشخص الذي يمكن أن يعاني ألما أو رنينا أو صافرة أو وخزا أو ضغطا مزعجا في الأذن، فقد تكون تلك إشارة لإجراء اختبار فيروس كورونا، حتى وإن تلقى جرعات التلقيح كاملة.
من جهتهم رجّح أطباء من نظام الرعاية الصحية الوطني البريطاني (NHS) أنّ الدوخة (عندما يحرك الشخص رأسه أو يُغيّر بسرعة وضع الجسم، أو عندما يرى أشياء متحركة)، يمكن أن تشير كذلك إلى الإصابة بالكوفيد-19، وهي علامة على تأثر الجهاز المسؤول عن الحركة والتوازن، بالتهاب فيروسي.
وحسب الخبراء، فإنّ هذه الأعراض قد تأتي وتختفي على مدار اليوم، وفي صورة كانت مستمرة أو شديدة، يجب فورا الاتصال بالطبيب وإجراء اختبار كوفيد-19.
يذكر أنّ الأعراض المعروفة إلى حدّ الآن لمتحور أوميكرون، تمثلت أساسا في الشعور بالتعب، ضعف السمع وصداع الرأس، الشعور بالقشعريرة، التهاب الحلق، آلام الجسم، تقيؤ، تعرق ليلي، حُمّى خفيفة إلى شديدة، سُعال، سيلان الأنف.
