أخبار السفارات

من مقر سفارة اسبانيا: وزير الخارجية يشيد بمتانة العلاقات التونسية الاسبانية

شارك وزير الشؤون الخارجيّة والهجرة والتّونسيين بالخارج، محمد علي النفطي في حفل استقبال انتظم بمقرّ إقامة سفير المملكة الاسبانية بتونس، بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني الاسباني.

وخلال كلمته الّتي ألقاها بهذه المناسبة، أشاد الوزير بعمق الأواصر التاريخيّة الّتي تجمع تونس واسبانيا، مثمّنا أهميّة هذه العلاقات الضاربة في تاريخ ثريّ وعريق لا يقتصر فقط على التّقارب الجغرافي بين البلدين وانّما يعود لتقارب ثقافي وإنسانيّ.

كما أكّد على أهميّة تعزيز ديناميكيّة التّعاون ومواصلة العمل سويّا من أجل مزيد الارتقاء بالعلاقات الثنائيّة في مختلف المجالات إلى مستوى تطلّعات الجانبين، خاصّة وأنّ هذه السّنة تتزامن مع الاحتفال بالذّكرى الثّلاثين لمعاهدة الصّداقة والتّعاون وحسن الجوار بين البلدين وكذلك الاحتفال بمرحلتين تاريخيتين هامتين وهما الذّكرى الثّلاثين لاتفاقية الشّراكة مع الاتّحاد الأوروبي وانطلاق مسار برشلونة، ممّا يجسّد متانة علاقاتنا الثنائيّة وعمق التّعاون الأورومتوسّطي بين تونس واسبانيا.

وفي هذا السّياق، عبّر الوزير عن ارتياحه لما يشهده الاستثمار الاسباني بتونس من تطوّر ملحوظ خلال السّنوات الأخيرة، حيث تعتبر اسبانيا الشّريك الرّابع لبلادنا من حيث الاستثمار، مشيرا إلى أهميّة العمل سويّا لتطوير عديد القطاعات على غرار المجال التّكنولوجي والتحوّل الطّاقي.

ومن جانب آخر، أكّد النفطي أهميّة مواصلة وتدعيم التّعاون الثّقافي والأكاديمي، حيث أشاد بنجاح برنامج التّعاون الثّقافي التونسي الاسباني foco pais Tunez الّذي انتظم بمدريد خلال السداسي الأوّل من هذه السنة وتضمّن عديد الفعاليات الثقافيّة على غرار محاضرات وعروض أفلام إلى جانب تنظيم معارض لفنانين تشكليين تونسيين.

وعبّر الوزير عن مدى ارتياحه لتقارب وجهات النظر فيما يتعلّق بالموقفين التونسي والاسباني حيال الإبادة الجماعيّة الّتي يتعرّض إليها الشّعب الفلسطيني، مجدّدا دعم تونس غير المشروط لنضالات الشّعب الفلسطيني من أجل استرداد حقوقه التاريخيّة والّتي لا تسقط يالتّقادم وإقامة دولته المستقلّة كاملة السيادة على كلّ أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشّريف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى