بقلم سندس الهادي – الجيش الصهيوني الذي يملك الطائرات والقدرات العسكرية الكبيرة وينشر الدمار في كل مكان يتودد اليوم نفاقاً بعد أكثر من شهرين من الاعتداءات لأهالي كفرشوبا الذي أمعن قصفاً واحراقاً لأراضيها وومنازلها. عبر منشورات رمتها مسيرة صغيرة تسللت صباحا إلى اجوائها متحدثاً بلسان الحمل الوديع وهو في حقيقة الأمر ثعلبٌ منكسرٌ أتى متعلقاً بأوهامٍ آخرها سراب. كفرشوبا هي أمّ المقاومة وتاريخها الحافل بالصلابة والتضحيات شاهد على ذلك و الأهالي هناك هم حضن المقاومة الإسلامية . تحمل المنشورات تشويها و إتهاما لحزب الله بإستغلاله محلات و منازل المدنيّين الآمنين قواعدا و منصّات لضرباته الصاروخية على القواعد الصهيونية . و أنه يُعرّض حياة المدنيين للخطر و هي سياسة خبيثة يتّبعها العدوّ كلّما أراد الإمعان في القتل و التفجير و إلقاء القنابل الفوسفورية. هذه المناشير في إعتقاد المتابعين هي تسبقة لعملية حربية ربما ستكون واسعة على منازل المواطنين في جنوب لبنان.
