أخبارتونسمجتمع

هذا ما قاله رياض جراد بعد الاستماع إليه

في أول تعليق له على ما حصل له مساء أمس إثر مغادرته قناة “التاسعة” قال المحلل الشاب رياض جراد في تدوينة على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي أنه “تم ليلة البارحة “اختطافي” بشكل استعراضي و أنا في طريق العودة الى منزلي على مستوى محطة الاستخلاص سيدي ثابت من قبل فرقة أمنية إثر تصريحاتي في برنامج”RDV 9″علىقناة “التاسعة.”

وتابع”تمت هرسلتي..تم افتكاك هاتفي..هذا و تم اقتيادي إلى مقر الفرقة الفرعية للبحث في القضايا الإجرامية بالقرجاني و عندما وصلت تمت محاصرتي بالأسئلة حول مصدر معلوماتي”..

وقال جراد “أنا الآن حر.. حر أكثر مما تتخيلون..أشكر كل الرفاق والأصدقاء والزملاء دون إستثناء ، كما أشكر الأساتذة المحامين و نواب الشعب الذين حضروا على عين المكان و أخص بالذكر الأساتذة: نزار بوجلال، وسام السعيدي، نسرين بن هندة.. السادة النواب هيكل المكي و فؤاد ثامر دون أن أنسى طبعا الأستاذ بسام الطريفي نائب الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان.

شكرا لكل من سأل واتصل، غمرتموني بحبكم..

شكرا أيضا لكل المرضى الحاقدين الذين حجزوا لي مكانا في السجن المدني بالمرناقية.. كذلك زادكم الله مرضا..

فقط اقول لمن يهمه الأمر: إذا كان المقصود بهذه الممارسات ترهيبي وتركيعي فإن رياض جراد لا يركع إلا لله الواحد الأحد، أما حرية التعبير والإعلام المستهدفة اليوم وبشكل واضح فلها شعب يحميها إن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء مهما حاولتم عبثا قمع وكتم أصوات الصادقين في هذا الوطن العزيز الغالي.

اللي قلكم أنا قلبي ع اليمين كذب عليكم..

دموع أمي وبابا لن أنساها لمن أعطى القرار السياسي البارحة بإيقافي.. لن أنسى لكم ذلك..”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى