أخبارتونس

تفاقم عجز الميزان التجاري

تفاقم العجز التجاري لتونس، مع موفى ديسمبر 2019، الى 7ر19408 مليون دينار (م د) مقابل 9ر19022 م د، خلال نفس سنة 2018، وفق معطيات نشرها المعهد الوطني للإحصاء، الخميس، حول المبادلات التجارية التونسية مع الخارج بالأسعار الجارية لسنة 2019.
وفسّر المعهد تفاقم العجز (7ر19408 م د)، بالعجز المسجل مع بعض البلدان كالصين (-2ر5822 م د) والجزائر (-2ر3038 م د) وايطاليا (-6ر2667 م د) وتركيا (-8ر2466 م د) وروسيا (-3ر1403 م د).
في المقابل، سجلت المبادلات التجارية فائضا مع العديد من البلدان الاخرى واهمها فرنسا بما قيمته 2ر3778 م د وليبيا 5ر1376 م د والمغرب 3ر410 م د.
كما تبرز نتائج التجارة الخارجية، أنّ مستوى عجز الميزان التجاري دون احتساب قطاع الطاقة قد بلغ 2ر11652 م د. علما أنّ العجز التجاري لقطاع الطاقة بلغ 4ر7756 م د، اي ما يعادل 40 بالمائة من العجز الجملي مقابل 32 بالمائة خلال سنة 2018 و26 بالمائة سنة 2017.
وقد تحسنت الصادرات التونسية لتبلغ قيمة 4ر43855 م د مقابل 4ر40987 م د سنة 2018، اي بزيادة قدرها 7 بالمائة (مقابل تحسن بنسبة 1ر19 بالمائة خلال سنة 2018).
وارتفعت الواردات، وفق المصدر ذاته، لتصل الى قيمة 1ر63264 م د مقابل 3ر60010 م د، سنة 2018، اي بزيادة تناهز 4ر5 بالمائة (مقابل زيادة بنسبة 20 بالمائة خلال سنة 2018).
وسجلت نسبة تغطية الواردات بالصادرات تحسنا بنقطة مقارنة بسنة 2018، حيث بلغت 3ر69 بالمائة مقابل 3ر68 بالمائة.
وارجع المعهد الوطني للاحصاء التحسن المسجل على مستوى الصادرات (7 بالمائة)، حتى موفى ديسمبر 2019، الى جل القطاعات، اذ حقق قطاع الفسفاط ومشتقاته ارتفاعا بنسبة 3ر21 بالمائة والصناعات الميكانيكية والكهربائية (3ر12 بالمائة) والنسيج والملابس والجلد (2ر4 بالمائة) والطاقة (9ر3 بالمائة) والصناعات المعملية الاخرى (2ر12 بالمائة).
في المقابل شهدت صادرات قطاع المنتوجات الفلاحية والغذائية انخفاضا بنسبة 13 بالمائة نتيجة التراجع المسجل في مبيعات زيت الزيتون (9ر1386 م د مقابل 2125 م د).
وشهدت الواردات زيادة بلغت 4ر5 بالمائة ناجمة عن الارتفاع المسجل في واردات جل القطاعات منها مواد الطاقة بنسبة 6ر19 بالمائة نتيجة الزيادة في مشتريات تونس من الغاز الطبيعي (6ر3691 م د مقابل 2173 م د) في حين سجلت الواردات تراجعا على مستوى المواد الاولية والفسفاطية بنسبة 5ر9 بالمائة والمواد الاولية ونصف المصنعة بنسبة 2 بالمائة.
ويبين التوزيع الجغرافي للصادرات التونسية انها سجلت مع الاتحاد الاوروبي (9ر73 بالمائة من جملة الصادارت) تطورا ايجابيا بنسبة 7ر7 بالمائة.
ويمكن تفسير هذا التطور، حسب معطيات معهد الاحصاء، بالارتفاع المحقق في الصادرات مع بعض الشركاء الاروبيين مثل المانيا (6ر14 بالمائة) وايطاليا (8ر8 بالمائة) وفرنسا (2ر6 بالمائة).
ومن ناحية اخرى سجلت الصادرات انخفاضا مع بلدان اوروبية اخرى على غرار اسبانيا بنسبة 6ر19 بالمائة وهولندا (5ر7 بالمائة).
ويبرز التوزيع الجغرافي للصادرات على الصعيد المغاربي، ارتفاعها مع ليبيا (4ر20 بالمائة) والمغرب (4ر15 بالمائة) والجزائر (7ر3بالمائة).
وات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى