Uncategorized

“الهايكا” تتوجّه لرئاسة الجمهوريّة والقضاء العسكري..

نظّمت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري ندوة صحفيّة صبيحة اليوم 27 أفريل 2021، للعودة حول اعتصام هيئة الدفاع عن الهايكا في مركز الحرس بزغوان بسبب منعهم من حقّ الدفاع عن الهيئة وعدم قبول اعلامات النيابة بتعليمات شفاهيّة من وكيل الجمهورية بزغوان الذي تحرّكه بدوره تعليمات سياسية.

في تصريح لبيزنس نيوز أعلن عضو الهيئة هشام السنوسي أنّ الهايكا قررت التوجه بتقرير لرئاسة الجمهورية يُعرض خلال مجلس الأمن القومي، يتضمن ملفات وسائل الاعلام غير القانونية التي تواصل العمل خارقة قرارات الهايكا، (وهي أساسا اذاعة القران الكريم، القنوات غير الحاصلة على اجازة نسمة، الزيتونة، وحنبعل). وأكّد السنوسي أن الهيئة شكّلت فريقا مختصا من الصحفيين المستقلين والمختصين في القانون لاعداد التقرير ورفعه لقرطاج، وفق اتفاق سابق مع رئيس الجمهورية في اخر لقاء جمعه بأعضاء الهايكا.

وواصل السنوسي، أن الهيئة قررت التوجه للقضاء العسكري بشأن قضية اذاعة سعيد الجزيري المارقة للقانون بسبب العثور على تجهيزات مُهربة لدى النائب المتطرّف قيمتها عشرات الملايين، لا تحمل اي أثر ديواني أو وثائق تثبت دخولها التراب التونسي بشكل قانوني مما يشكل تهديدا خطيرا للأمن العام.

رئيس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري، النوري اللجمي، أكّد أن ما حدث أمس في مركز الحرس الوطني بزغوان مؤشر خطير جدا لضرب المسار الديمقراطي، حيث قدم المحامون المتطوعون للاعلام بالنيابة فلم يتم قبولهم وتم منعهم من ممارسة عملهم شريطة أن يحضروا معهم المتهمين وهو أمر غير قلنوني يهدف لوضع الهايكا تحت التهديد بالسجن في أي لحظة، وتابع اللجمي أن وكيل الجمهوريّة تعسف بشكل كبير، ليتلو هذا القرار بثّ مباشر لاذاعة الجزيري يحتفل فيه بـ “ترضيخ الهايكا”.

في مداخلة عقبت عرض التجهيزات المهربة التي عثرت عليها الهايكا بحوزة الجزيري، في مقر القناة الذي هو نفسه مقر حزب الرحمة الاسلامي ومقر سكنى الجزيري، أكد هشام السنوسي أنه يوجد تواطئ داخل مؤسسات الدولة، من أجل حماية قنوات غير قانونية خاضت انتخابات وصنعت أحزاب ورأي عاما انتخابيا، معتبرا أن الانتخابات التي أتت بمنظومة 2019 غير نزيهة.

“يريدون خوض حرب ضدّ الهايكا لأنها قالت أن الانتخابات غير نزيهة، استخدموا فيها وسائل الاعلام لخداع الناخبين، القضاة انخرطوا في عملية تثير الريبة والشك، القضاء لم يكن داعما لمؤسسات الدولة وغلب الولاء الحزبي ونحن لا نخاف من قول ذلك. سنتجه للمحاكم العسريكة لكسر وضع اليد على القضاة الذين ينفذون التعليمات.” تابع عضو الهايكا.

وخلصت ندوة الهايكا الى أن الحزام السياسي لحكومة هشام المشيشي تدعم حزب الرحمة واذاعة القران لكريم وتستخدمهم لخوض معارك بالنيابة خوفا من تهديد الهايكا لقناتي الزيتونة(النهضة) ونسمة (قلب تونس).

 

محامي الهايكا عبد الناصر العويني أكد أن قناة الجزيري خصصت أمس بثا مباشرا للتكفير والتحريض ضد أعضاء الهايكا فاتحا المصدح للمواطنين. وأكد أن الاشكال في بسط الهايكا لسلطتها على كامل القطاع، أنه لها صلاحيات السلطة العامة والحزام السياسي والاسلاميين يريدون تجريدها من السلطة التي تملكها لأنه يوجد صراع حول السلطة لا غير.

وتابع العويني، أن المؤسسة الأمنية والقضائية قادرة على القاء القبض على مواطنين خرقوا حظر التجول  لكنها لا تحرك ساكنا للقبض على نائب تكفيري خارج عن القانون، مما يعني أنه يوجد تهديد ممنهج للنخبة التي تدير الشأن العام الاعلامي لوضعها تحت طائلة  التهديد بالسجن وتكببيلها لأنهم يعلمون ان هذا القطاع مربح سياسيا والدور قادم لقنوات النهضة وقلب تونس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى