رحّلت السلطات الجزائرية مراسل شبكة رويترز بتونس، الذي حلّ بأراضيها وسط الأسبوع لتغطية الحراك الشعبي القائم بالجزائر منذ 22 فيفري الماضي للمطالبة بالتغيير والديمقراطية والقطع مع الفساد.
وجاء ترحيل مراسل شبكة رويترز على اثر ترويجه لخبر كاذب مفاده حدوث اشتباكات بين الأمن الجزائري والمتظاهرين، وصلت حد اطلاق الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع على محتجين في العاصمة الجزائر يوم الجمعة حين احتشد نحو مليون شخص للمطالبة بتنحي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
هذا وقد لاقت تلك الأخبار تنديدا واسعا لدى المتابعين للشأن الجزائري وذلك لما من شأنه أن يجرّ بالحراك السلمي الحضاري نحو العنف ونحو سيناريهات دموية شبيهة بببعض التجارب التي وقعت في دول ما يسمّى بالربيع العربي على غرار ليبيا ومصر وسوريا واليمن.
يذكر أنّ المظاهرات في الجزائر شهدت تلاحما وتضامنا بين المتظاهرين وقوات الأمن والجيش حيث برزت شعارات جامعة بينهم من قبيل ” الجيش والشعب خاوة خاوة”.
