استحوذت قضايا العنف المسجّلة داخل الفضاء الأسري خلال السداسي الأوّل من سنة 2020 على نسبة تصل إلى 76 بالمائة من مجموع الاعتداءات ضدّ المرأة والطفل، بحسب ما كشفته رئيسة الإدارة الفرعية للوقاية الاجتماعية بوزارة الداخلية روضة بيوض.
وقالت بيوض، على هامش ندوة صحفية تم تنظيمها، اليوم الخميس من قبل وزارة الداخلية للحديث عن مجهودات الوزارة في مجابهة العنف ضد المرأة والطفل، إنه تمّ تسجيل 17350 قضية عنف مسلط على المرأة و2988 قضية عنف مسلط على الاطفال وذلك خلال السداسي الأول من سنة 2020 من قبل الفرق المختصة التابعة للأمن الوطني.
وتتوزع الجرائم ضد النساء والأطفال خلال السداسي الأول من سنة 2020 على اعتداءات مادية بنسبة 57,82 بالمائة، واعتداءات معنوية بنسبة 30 بالمائة، واستغلال اقتصادي بنسبة 6,60 بالمائة واعتداءات جنسية بنسبة 6 بالمائة، بحسب ما كشفته رئيسة الإدارة الفرعية للوقاية الاجتماعية بوزارة الداخلية روضة بيوض.
سنة 2019 تسجيل 41886 قضية عنف مسلّط على المرأة
وذكرت أنه تمّ في سنة 2019 تسجيل 41886 قضية عنف مسلط على المرأة و8408 ضد الأطفال، من قبل الفرق المختصة في البحث في جرائم العنف ضد المرأة والطفل والتي يبلغ عددها 70 فرقة مختصة موزعة على كامل البلاد، علما وأنه تم إحداث هذه الفرق بموجب القانون عدد 58 لسنة 2017 المتعلق بالقضاء على العنف المسلط على المرأة.
وأشارت روضة بيوض إلى تطوّر دور الفرق المختصة التابعة للأمن الوطني على مستوى التعهد بقضايا العنف ضد المرأة والطفل، إلى جانب دورها على المستوى الحمائي حيث اتخذت 2266 إجراء حمائيا خلال السداسي الأول من سنة 2020 لفائدة النساء والفتيات ضحايا العنف على غرار إيوائهن بمؤسسات اجتماعية واستشفائية وغيرها.
وأكدت هذه المسؤولة أن وزارة الداخلية تعمل على تكوين عناصر الفرق المختصة في البحث في جرائم العنف ضد المرأة والأطفال لتحسين استقبال ضحايا العنف والالتزام بالموضوعية والحياد وتجنب تأثير على الضحية للتنازل على شكايتها والمحافظة على السر المهني والمعطيات الشخصية والحياة الخاصة.
وات
