شكلت آخر تطورات الوضع في ليبيا محور المحادثة التي جمعت اليوم الجمعة بمقر وزارة الخارجية نورالدين الري وزير الشؤون الخارجية، مع غسان سلامة، المبعوث الأممي السابق إلى ليبيا.
وقد أطلع المبعوث الأممي وزير الشؤون الخارجية على نتائج الجهود والمساعي التي بذلها على رأس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين وإيجاد تسوية سلمية للأزمة في هذا البلد.
وشدد غسان سلامة وفق بلاغ لوزارة الخارجية على حرص المنتظم الأممي على مواصلة الجهود لإيجاد حل توافقي شامل للأزمة الليبية يستجيب لتطلعات الشعب الليبي ويعيد الأمن والاستقرار لهذا البلد الشقيق.
وعبّر نور الدين الريّ عن شكره للمبعوث الأممي للجهود الكبيرة التي بذلها طيلة اضطلاعه بمهامه من أجل مساعدة الأشقاء الليبيين للتوصل إلى حل سياسي توافقي للأزمة الليبية.
وأكد وزير الخارجية على أهمية مواصلة الجهود باتجاه إعادة تحريك العملية السياسية لإنهاء الصراع وإرساء المصالحة الوطنية الشاملة في ليبيا، مذكرا بموقف تونس الداعم لجهود الأمم المتحدة واستعدادها للتعاون الإيجابي مع المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا وتسهيل مهامه.
واعرب الوزير عن عزم تونس مواصلة الانخراط في كافة الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة في هذا الإطار والقيام بدور متقدم من أجل إيجاد حل سياسي ليبي ليبي ينهي الأزمة في هذا البلد وفق مقاربة واقعية تأخذ في الاعتبار أمن الليبيين ووحدتهم وتطلعاتهم.
وقد جرى اللقاء بحضور كاتبة الدولة للشؤون الخارجية سلمى النيفر.