دشنت قطر مستشفى ميدانيا مقدما إلى لبنان ضمن مساعداتها إثر انفجار مرفأ بيروت.
وقال السفير القطري في لبنان محمد حسن الجابر خلال تدشين المستشفى في منطقة الجعيتاوي (شرق بيروت)، إن بلاده “تقف مع الشعب اللبناني وإلى جانبه”.
وأعرب عن أمله بأن “يتخطى اللبنانيون محنتهم”، متمنيا لهم “التوفيق في مساعيهم لتشكيل الحكومة الجديدة”.
وأشار إلى أن “المستشفى جاهز، وهو تحت قيادة الجيش اللبناني”، لافتا النظر إلى أن “سعته تفوق الـ500 سرير، ولكن بسبب مساحة المكان تمّ تصغيره، فيما وضعت بقية الأسرة والأجهزة تحت تصرف المعنيين اللبنانيين”.
وأوضح أن “مؤسسة قطر الخيرية باشرت العمل في المناطق المتضرّرة جراء انفجار مرفأ بيروت بترميم بعض المساكن، وتوزيع المواد الغذائيّة والطبيّة”.
وفي 4 أوت الجاري، قضت العاصمة اللبنانية ليلة دامية، جراء انفجار ضخم في مرفأ بيروت، خلف 178 قتيلا وأكثر من 6 آلاف جريح، ومئات المفقودين، بحسب أرقام رسمية غير نهائية.
ودفع الانفجار حكومة حسان دياب إلى الاستقالة، بعد أن حلت منذ 11 فيفري الماضي، محل حكومة سعد الحريري، التي أجبرتها احتجاجات شعبية ترفع مطالب اقتصادية وسياسية على الاستقالة، في 29 أكتوبر الماضي.
ويزيد هذا الانفجار من أوجاع بلد يعاني منذ أشهر، تداعيات أزمة اقتصادية قاسية، واستقطابا سياسيا حاداً، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية.