أحزابأخبارتونسسياسة

موسي : لن نفك الإعتصام قبل مساءلة الغنوشي..

أكّدت رئيسة الحزب الدستوري الحرّ عبير موسي اليوم الاثنين 18 ماي 2020، أنّ الاعتصام الذّي ينفّذونه منذ13 ماي بمقر المبنى الفرعي لمجلس نواب الشعب مازال متواصلا، مؤكدة أنه جاء على خلفية جملة من الانتهاكات من قبل مجلس نواب الشعب بعد التنديد المتواصل و التنبيه من تغول مجلس النواب و عدم احترامه للإجراءات.

وشدّدت موسي على أن المطلب الأساسي هو مساءلة رئيس مجلس النواب على خلفية تحركاته الخارجية غير المعلنة ومنها اتصاله بالرئيس التركي رجب طيب اردوغان و هو في قلب المعركة في ليبيا و التدخل العسكري فيها هو ما قد يزعزع الامن بالمنطقة، كما قام الغنوشي بالترويج الى انه قام بالاتصال بالبرلمانات المغاربية لكنه قام بالاتصال بهيئة لا برلمانية في ليبيا رئيسها ينتمي لتنظيم الاخوان المسلمين.، و بعد التقدم بطلب مسائلة الغنوشي أكد ديوانه في حركة أحادية الجانب أنه لا يمكن لاي طرف مسائلة رئيس المجلس الا بموافقته.

و أكدت موسي أن الشرط الرئيسي لرفع الاعتصام هو تمرير مطلب مساءلة الغنوشي على الجلسة العامة و مجلس النواب سيد نفسه و يقرر ان كان يريد مسائلة الرئيس أم لا. و أكدت موسي ان القطرة التي أفاضت الكاس هو ما حصل في جلسة 13 ماي 2020 من منعها كرئيسة لجنة الصناعة من القيام بعملها في تقديم مشروع يتعلق بانضمام تونس الى بروتوكول يتعلق بإدارة الشريط الساحلي بحجة انها تضع صورة بورقيبة ورفع الجلسة في حين ان النظام الداخلي لا ينص على أي شيء اسمه رؤساء الكتل، بالإضافة الى العنف السياسي الدي تتعرض اليه كل يوم تقريبا حسب قولها حيث تعرضت للتكفير و محاولة الاعتداء و التهجم من كتلة الكرامة، و اخرها من رئيس كتلة ما يسمى بائتلاف الكرامة حيث هاجمها بأبشع النعوت حسب قولها.

و اضافت موسي أن مكتب المجلس يمرر مشاريع القوانين باعتباطية و بخرق الآجال حيث أن المشاريع الموجه للمواطن تركن الرفوف في حين يتم اسناد صبغة استعجال النظر لمشاريع أخرى لا تهم المواطن و تخدم اجندات سياسية مشبوهة. و تطرقت موسي الى مسألة صندوق الزكاة حيث اكدت أن فتحي العيوني لم يحترم قرار مجلس نواب الشعب حين رفض صندوق الزكاة و لم يحترم قرار رئيس الجمهورية و لم يحترم رأي والي تونس الدي لم يصادق على مقترح المجلس البلدي و قال أن بعض رؤساء البلديات تفاعلوا معه و سيقومون بنفس الفكرة مؤكدة انه يفعل ما يريد لأنه ينتمي الى تنظيم الاخوان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى