أخبارتونس

مجموعة من الصحفيين ونشطاء المجتمع المدني يطلقون مبادرة مدنية وسياسية للدفاع عن كلّ ضحايا الانتهاكات الأمنية والقضائية

على إثر فتح تتبّعات عدلية ضدّ ناشطات ونشطاء حقوق الإنسان والحركات الاجتماعية والشبابية والسياسية، أسرار بن جويرة ونورس الدوزي ووائل نوار ومحمد ياسين الجلاصي وسيف العيادي وخليل الزغيدي، على خلفية مشاركتهم في وقفة احتجاجية بتاريخ 18 جويلية 2022 ضدّ الاستفتاء، وتوجيه تهم ضدّهم بهضم جانب موظّف بالقول والفعل والتجمّع قصد العصيان وتعطيل حرية الجولان ومخالفة أمر منع التظاهر الصادر عن والي تونس. 

أعلن مجموعة من الصحفيين ونشطاء المجتمع المدني، عن إطلاق مبادرة مدنية وسياسية للدفاع عن كلّ ضحايا الانتهاكات الذين تجري ملاحقتهم أمنيا وقضائيا على خلفيّة نضالهم السياسي والمدني، والتي طالت مختلف الشرائح والقطاعات والجهات.

وسيتم الاعلان عن المبادرة يوم الجمعة 24 فيفري 2023 في ندوة صحفية بمقر النقابة الوطنية للصحفيين على الساعة العاشرة صباحا.

وادان النشطاء، اثر اجتماعهم امس الثلاثاء بمقر نقابة الصحفيين، تواصل استخدام الملاحقات الأمنية والقضائية ضدّ المُعَارَضَات السياسية والنقابية والحقوقية والحركات الاجتماعية والشبابية، معتبرين أنّ هذه الهرسلة المنظّمة تحوّلت إلى عملية تصفية سياسية لخصوم سلطة 25 جويلية. 

كما عبروا عن مساندتهم غير المشروطة للناشطات والنشطاء المذكورين واستعدادهم لاعتماد كافّة أشكال النضال السلمي المشروعة للدفاع عن حقوقهم في التعبير والتظاهر والاحتجاج. كما دعوا كلّ القوى الوطنية والديمقراطية أحزابا وجمعيات ومجموعات وشخصيّات إلى تكثيف التشاور والتواصل من أجل الوقوف ضدّ استهداف السلطة القائمة الممنهج لكلّ الأصوات الحرّة المعارضة والمطالبة بالحرية والديمقراطية والعدالة.  

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى