أخبارتونسسياسة

قيس سعيّد: مليارات تردمت بسبب الفساد..عندنا الحلول وسنفرضها

أعلنت رئاسة الجمهورية أنّ الرئيس قيس سعيّد أدّى بعد ظهر يوم أمس الأربعاء 5 أوت 2020 زيارة إلى جبل عمدون بولاية باجة للاطمئنان على الاهالي ومعاينة آثار الحرائق التي نشبت به منذ أيام والتي أتت على أكثر من 820 هكتارا من الأشجار والمساحات الغابية، مؤكّدا أنّه ستتم ملاحقة مرتكبي الحرائق ملاحقة جزائية.

وخلال الزيارة ، اكد سعيد لممثلين عن الحماية المدنية انه جاء لمنطقة عمدون حتى يؤكد لاطراف لم يسمها بانها فشلت في تنفيذ مخططها بفضل رجال تونس معتبرا ان هذه الاطراف لا يمكن لها ان تعيش الا في ظل الحرائق وفي ظل هذه الاواضع مشددا بالقول” لن نتركهم يفعلون ذلك “.

وفي رده على التشكيات التي قُدمت له من قبل عدد من المتضررين من الحرائق منها انقطاع الماء، اعرب الرئيس سعيد عن استغرابه من انقطاع الماء مؤكدا ان التشريعات موجودة وان هناك فساد على مستوى السدود .

وتابع في حديثه مع المواطنيين ” سنتحمل المسؤولية ان شاء الله ..سنكون معكم في هذه الاواضع ..نأتي بالحلول وسنفرضها لاننا نستمد ارادتنا من الله ومن الشعب “.

واضاف في نفس السياق”  يرمون بالشباب في البحر ويحرقون النباتات في الارض ..تونس تبارك الله تتوفر على كل الخيرات ..يكتفي توزيعها العادل على كل المواطنين هذا هو المطلوب حتى يلقى البائس والمحروم حقهم في وطنه حقهم.. الوطن هو الحق والارض معا ” وتابع” .. علاش سد بن مطير في عين دراهم لماذا لم يتم التعهد به ..افضل المياه في الشمال الغربي …سد واد الخباش في لسانة مشى ماعادش سد ..مليارات تردمت نتجة الفساد وعدم التعهد .. لن نسلم في اي مليم بقدرة الله من مكاني هذا كرئيس مانيش باش انسلم فيه لانها من أموال الشعب التونسي”.

 وجاء في بيان صادر عن الرئاسة نشرته على صفحتها الرسمية بموقع “فايسبوك” أنّ سعيّد استمع إلى شهادات عدد من سكان المنطقة ممن اتت النيران على مواشيهم وأراضيهم بما تضمنت من زياتين واشجار مثمرة وغيرها، منصتا كذلك الى معطيات قال البلاغ ان والي الجهة قدمها والى شهادات ممثلي الحماية المدنية وإدارة الغابات.
وتوجه سعيّد بالشكر للحماية المدنية ولأعوان إدارة الغابات وإلى الجيش الوطني “لما بذلوا من مجهودات كبيرة طيلة ثلاثة أيام للسيطرة على جيوب النيران” معتبرا أنّ ما حصل عمل إجرامي مقصود في حق الدولة قال إنّه لا يمكن السكوت عنه وأنّه لا بد من ملاحقة مرتكبيه ملاحقة جزائية معتبرا كذلك افتعال الحرائق محاولة بائسة لإدخال الفزع في نفوس المواطنين وعلى ان ” أصحابها لن ينجحوا في مسعاهم بفضل رجال تونس الوطنيين”.
وذكّر الرئيس بالحريق الذي حصل في غابة دار شيشو بقليبية سنة 2011، معتبرا أنه ليس لدى مرتكبي هذه الجرائم وعي بضرورة الحفاظ على الثروة الغابية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى