أحزابأخبارتونسسياسة

عماد الحمامي: مسار 25 جويلية فرض علوية القانون.. وتم تحقيق عديد الأهداف في 2023!!

أكد الناشط السياسي، عماد الحمامي، اليوم الأحد 31 ديسمبر 2023، أنه تم تحقيق النجاح في عديد التحديات التي تم التخطيط لها خلال سنة 2023.

وأضاف الحمامي أنه تم الالتزام بالأجندا السياسية التي وضعها رئيس الجمهورية قيس سعيد، حيث تم تركيز مجلس نواب الشعب والمجالس المحلية..

فعلى المستوى الإقتصادي، أكد الحمامي أن تونس نجحت بتسديد كل ديونها الملتزمة بها، وأن المرفق العام يتم تسيره بشكل مقبول، اضافة إلى الالتزام بصرف الأجور..وفق قوله

كما أكد التزام تونس مع شركائها الاقتصاديين خاصة مع الاتحاد الأوروبي، اضافة إلى أن تونس لديها قوة جرأة لدى سلطة التنفيذية، بعدم قبول الفتاة وذلك في اشارة الى صندوق النقد الدولي.

أما على المستوى الإجتماعي، أفاد القيادي السابق في حركة النهضة أن سنة 2023 كانت سنة جيدة مقارنة بالسنوات الفارطة، بالنقص الكبير الحاصل في الاضرابات والاحتجاجات وتعطيل المرفق العام…

وقال الحمامي، “عند مقارنة تونس، مع بلدان الجوار ومع بلدان الاتحاد الاوروبي التي اقتصادتها ليس قوية، ومع التواترات الحاصلة في بلدان الافريقية..فهناك استقرار في المجال السياسي  والاقتصادي والاجتماعي ونجحت في تفادي الانزلاقات..

وأقر عماد الحمامي، بأن سنة 2023 شهدت صعوبات، على غرار ندرة المواد الأساسية، وصعوبات في التشغيل، وارتفاع نسق الهجرة..”لكن هناك انزلاقات تم تجنبها..”

واعتبر ان عدم توفر المواد الاستهلاكية التي اثرت على المقدرة الشرائية للمواطن، كانت نتيجة جائحة كورونا، وبسبب الحرب الروسية الاوكرانية التي أثرت على عديد البلدان بما فيها تونس.

مسار 25 جويلية

و أكد عماد الحمامي، أن مسار 25 جويلية، فرض النظام والانضباط وعلوية القانون، وقيس سعيد لم يفرض رأيه وفق قوله.

وفي ذات السياق، أوضح الحمامي، أن رئيس الجمهورية في كل مرة يثير عدد من المواضيع ويضع الصبع على الداء، ليترك للمسؤولين التحرك وحرية أحذ القرار.

وانتقد الناشط السياسي، الاداء الحكومي لرئيس الحكومة أحمد الحشاني الذي لم ينجح في تطهير الادارة وفق تعبيره.

وشدد على ضرورة أن يحقق مسار 25 جويلية انخراط دائرة أوسع من النخبة السياسية والاعلامية والجمعاتية والمثقفين..ويحقق دائرة أوسع من التونسيين على وضعهم المعيشي وعلى مقدرتهم الشرائية وعلى انتظاراتهم الاقتصادية..و”هذا لم يتحقق بعد” وفق قوله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى