أخبارتونس

صاحبة الصورة “المجهولة” على الطابع البريدي تتحدث .. “صنعنا من الضعف قوة”

بمناسبة الذكرى الـ66 للعيد الوطني للمرأة التونسية،تم مؤخرا اصدار مجموعة من الطوابع البريدية تكريما لـ22 إمرأة تونسية من بينهم طابع بريدي للعاملات في قطاع الفلاحة.

احدى هته الحرائر التي كرمتهن وزارة المرأة ومن خلفها رئاسة الحكومة، بقيت مجهولة الهوية..تحصل مراسل “تونس الرقمية” على تصريح خاص منها.. هي رانيا منصور صاحبة مشروع “الزمنية”،التي أفردت مراسلنا بتفاصيل حول مشروعها.

وكشفت منصور انها اختارت ان تختص في مشروع يمثل نابل الموغلة في القدم مضيفة “اخترت ان اتخصص في كل ما هو زمني نابلي تقليدي ويدوي اعرفهم من جدودي..مثل تقطير الورد والهريسة العربي تربيت عليها..والمواد الاولية من أرض الأهل..عايشت التعب والحب الذي تنتج به”.

وحول الصورة التي انتشرت وتم اختيارها لتكون ضمن الـ22 طابع بريدي تكريما لحرائر البلاد، كشفت المتحدثة انها كانت صورة تلقائية التقطها لها الصحفي محمد كريت الذي صورها في اطار تغطية مشروع تقطير الزهر مضيفة ” وأعلمني محمد ان الصورة اختيرت لتكرم بها نساء بلادي المناضلات العاملات..تونس بنساها..وهي صورة تمثل المرأة التونسية الحرة التي تصنع من الضعف قوة..فخورة اني مثلت المرأة النابلية..وسعيدة بهذا التكريم..وفرحانة انو التكريم لأنو موجه لكل تونسية تخدم على روحها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى