سجلت تونس رقما قياسيا جديدا في عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا، إذ أحصت وزارة الصحة في آخر تحيين لها بتاريخ 15 جويلية الجاري، 205 وفيات، ليرتفع العدد الجملي لضحايا جائحة كورونا إلى 17 ألفا و214 حالة.
وأفادت الوزارة في بلاغها اليومي حول الحالة الوبائية، أصدرته مساء اليوم الجمعة، بأن 69 حالة وفاة حصلت يوم أمس 15 جويلية.
وفي هذا الصدد، أرفقت الوزارة بلاغها بملحوظة توضيحية بشأن الأرقام المتصلة بالوفيات، ذكرت فيها أن “عدد الوفيات الذي يتم نشره يوميا، يمثل عدد الوفيات المبلغ عنها في اليوم ذاته، ويشمل الوفيات التي حدثت في ال24 ساعة الماضية والمبلغ عنها في نفس اليوم، والوفيات التي حدثت في الأيام السابقة، ولم يتم الإعلان عنها في الإبان”.
ولفتت الوزارة أيضا إلى أنه “لا ينبغي تفسير الزيادة الناتجة على أنها زيادة خلال ال24 ساعة الماضية، مع العلم أنه يقع تحديث بيانات الأيام والأسابيع السابقة عبر الرسوم البيانية المرفقة بالبلاغ اليومي”.
من ناحية أخرى، كشف البلاغ أنه تم تسجيل 6 آلاف و787 إصابة جديدة بالفيروس التاجي، وذلك إثر إجراء 22 ألفا و403 تحليلا مخبريا .
في المقابل، سجلت الوزارة يوم أمس تعافي 5 آلاف و145 شخصا من الفيروس. وبذلك بلغ العدد الجملي للمتعافين منذ ظهور الوباء، 424 ألفا و786 شخصا، إلى حدود يوم أمس.
وبلغت نسبة التحاليل الإيجابية للحالات الحاملة لفيروس كورونا، وفق ذات الإحصائيات، 30,30 %.
وجاء في إحصائيات مرفقة بنص البلاغ اليومي أن المؤسسات الاستشفائية العمومية والخاصة تتكفل حاليا بـ 4830 مريضا، يقيم 671 شخصا منهم في أقسام العناية المركزة، و164 مريضا تحت التنفس الاصطناعي.
وتكفلت هذه المؤسسات منذ انتشار الجائحة بـأكثر من 21 ألف مريض.
وقد انطلقت حملات التطعيم للتوقي من هذه الجائحة منذ مارس الماضي.
