أخبارتونس

دغفوس يوضح الجدل القائم حول لقاح استرزينيكا

قال مدير المركز الوطني لليقظة الدوائية ورئيس اللجنة العلمية للتلقيح رياض دغفوس، اليوم الخميس 2 ماي 2024، إنّ تجدّد الجدل في العالم حول الآثار الجانبية للقاح استرزينيكا المضاد لكوفيد-19 بعد حوالي ثلاث سنوات من استخدامه لا يعود إلى ظهور حالات جديدة وإنّما عاد الجدل بهذا الخصوص بعد رفع دعاوي قضائية ضدّ المختبر الذي طوّر هذا اللقاح يؤكد أصحابها تضرّرهم من اللقاح.

وطالبت عشرات العائلات  بتعويضات تصل إلى ملايين الجنيهات في بريطانيا، بزعم أنهم أو أقاربهم أصيبوا بتشوهات أو تعرضوا للوفاة بسبب اللقاح “المعيب” الذي أنتجته الشركة.

وأكّد رياض دغفوس أنّ الآثار الجانبية للقاح أسترازينيكا قد ظهرت في أشهر مارس وأفريل وماي من سنة 2021، وأثارت حينها جدلا واسعا.

وأوضح أنّ هذه الآثار الجانبية الخطيرة تتمثّل أساسا قي تجلّط الدم ونقص الصفيحات الدموية، وقد أقرّ المخبر حينها بذلك.

وأضاف أنّ هذه الأعراض لم تظهر في مختلف التجارب التي خضع إليها اللقاح، وإنّما ظهرت بعد استخدامه على نطاق واسع.

وأشار إلى أنّ الأعراض الجانبية إن لم تظهر بعد فترة تتراوح بين أسبوع وشهر، فإنّها لا يمكن أن تظهر بعد ذلك، مؤكّدا أنّه احتمال يكاد يكون مستحيلا.

ولفت إلى أنّ الأعراض الجانبية التي ظهرت حينها تمّ تسجيلها عند الفئات العمرية الشابة، مشيرا إلى أنّه لحسن الحظّ تأخر استخدام هذا اللقاح في تونس ولم يستخدم إلاّ لدى الفئات العمرية التي تفوق 40 و50 سنة.

وأكّد عدم حدوث أيّ مشاكل صحية نتيجة استخدام هذا اللقاح في تونس.

 وقال دغفوس: ” إذا لم تظهر الأعراض من الأول فلن تظهر بعد ذلك.. وهذا يكاد يكان مستحيلا”.

وبخصوص تسجيل حالات فقدان الذاكرة، أشار دغفوس إلأى أنّها ” حالات قليلة ولم تثبت العلاقة العلمية بين استخدام اللقاح وهذه الأعراض”، مشيرا إلى أنّ فيروس كوفيد-19 قد يتسبّب في مثل هذه الحالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى