أخبارتونس

توقيع اتفاقية لحماية الأطفال والمراهقين من العنف والاعتداءات الجنسية

تم اليوم الاربعاء 21 أكتوبر 2020 ، توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين وزارة المرأة والأسرة وكبار السن وجمعية صـون لحماية الأطفال والمراهقين من العنف والاعتداءات الجنسية SAWNفي مجال الوقاية من العنف الجنسي المسلط على الأطفال والتوقي من مخاطره. .
وترمي الاتفاقية المبرمة إلى المساهمة في توعية وتثقيف الأطفال والأولياء والمهنيين العاملين مع الأطفال وكذلك العاملين في المجال الإعلامي ومكونات المجتمع المدني الناشطة في مجال حماية الأطفال والوقاية من العنف ضد الأطفال.

كما تهدف إلى تنمية قدرات المهنيين العاملين مع الأطفال في مجال التقصي المبكر عن حالات العنف الجنسي ضد الأطفال والإشعار بها، إلى جانب تعزيز العمل الشبكي بين الجمعيات الناشطة في مجال حقوق الطفل لوضع وتنفيذ برامج عمل للتوقي من العنف الجنسي ضد الأطفال.

وأكّدت وزيرة المرأة بالمناسبة أنّ هذه الاتفاقية تتنزّل في إطار تجسيم مبادئ الدستور التونسي الذي ينصّ على الكرامة والصحة والرعاية والتربية والتعليم وتوفير جميع أنواع الحماية لكل الأطفال دون تمييز، وتنفيذ مجلة حقوق الطفل لسنة 1991 وتماشيا مع مقتضيات اتفاقية مجلس أوروبا بشان حماية الأطفال من الاستغلال والاعتداء الجنسي “لانزاروتي” التي انضمت الجمهورية التونسية منذ 2018.

وأشارت أنّ عدد الإشعارات وفق آخر تقرير لنشاط مندوبي حماية الطفولة، بلغت 17 ألف إشعار سنة 2019 منها حوالي 1150 إشعار في الاستغلال الجنسي للأطفال، مندّدة في هذا السياق بكل أشكال العنف التي تستهدف الأطفال والنساء وكبار السن وبتصاعد وتيرة العنف ضد هذه الفئات، وشدّدت على أهمّية حشد الجهود والعمل وفق مقاربة تشاركية بين جميع الهياكل الحكومية ومكونات المجتمع للقضاء على جميع أشكال العنف سواء كان جسدي أو معنوي أو اقتصادي أو اجتماعي أو سياسي.

من جانبها، فوزية جابر أنّ جمعية “صون”، التي أنشئت حديثا منذ 2018، تعمل أساسا على مقاومة العنف والاعتداءات الجنسية ضد الأطفال قصد وقايتهم من خلال التحسيس والتوعية ودعم قدرات الأطراف المتدخلة بما يسمح من الكشف المبكّر للاعتداءات الجنسية وتمكينهم من أدوات الوقاية منها والمساهمة في تطوير آليات المناصرة وحماية الأطفال والمراهقين من العنف والاعتداءات الجنسية، مشيرة أنّه تم تسجيل ارتفاع بنسبة 15 بالمائة من الاعتداءات الجنسية على الأطفال بين سنتي 2018 و2019.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى