افادت جريدة الصباح في عددها الصادر اليوم الخميس 23 سبتمبر 2021 أن المصالح الأمنية المختصة اطلقت خلال الأسبوع الجاري تحذيرات جدية لمختلف الوحدات
بوجود مخططات تستهدف زعزعة الأمن والإستقرار في تونس وارباك المرحلة الإستثنائية التي يقودها الرئيس قيس سعيد منذ 25 جويلية 2021 ما يدفع إلى مزيد رفع درجة الإستنفار والتأهب والتوقي في كامل تراب الجمهورية وخاصة الحدود البرية الليبية والمياه الإقليمية التونسية الجنوبية.
و اضافت جريدة الصباح أن مصادر أمنية مطلعة أكدت أن وتيرة التهديدات عادت في الأيام الأخيرة من خلال تحذيرات بإمكانية تجنيد إحدى الدول أو أحد الأجهزة الإستخباراتية الأجنبية لعدد من المرتزقة الأفغان المتواجدين حاليا في الغرب الليبي ثم مساعدتهم على التسلل إلى تونس لإستهداف أمن وإستقرار البلاد وارباك المرحلة الاستثنائية و شددت على أن المصالح الأمنية تتعامل بجدية مع هذه المعلومات وأولتها العناية الفائقة.
وأوضحت الصباح أن عددا من الإرهابيين المتواجدين بليبيا وبينهم من يحمل الجنسية التونسية اضافة إلى ارهابيين ليبيين واجانب يخططون للتسلل عبر المسالك الصحراوية والجبلية إلى تونس كما يخططون أيضا للدخول إلى تونس عبر المعابر الحدودية البرية بجوازات سفر مدلسة وكذلك التسلل من سواحل الزاوية إلى سواحل الكتف ببن قردان بواسطة زوارق بحرية سريعة بهدف تقويض الأمن العام والمشاركة في أعمال ارهابية تستهدف وفق المعطيات المتوفرة العاصمة و إحدى المدن السياحية إلى جانب عناصر أخرى داخل المدن تسعى الى إستغلال الأوضاع وبعض التحركات الإجتماعية بهدف الإعتداء على المقرات الأمنية.
(جريدة الصباح)
