رياضةعالمية

بطولة العالم لكرة اليد: فرضيات تأهل المنتخب التونسي للدور الثاني

 (بطولة العالم لكرة اليد) – يخوض المنتخب الوطني التونسي لكرة اليد غدا الأحد (س 18) لقاءه الثاني أمام نظيره البلجيكي ضمن مباريات المجموعة الثامنة لبطولة العالم المقامة في السويد و بولونيا من 11 الى 29 جانفي الجاري.

وسيسعى أبناء المدرب باتريك كازال الى تحقيق الفوز الأول لهم في البطولة وتجاوز عثرة اللقاء الافتتاحي أمام البحرين، عندما اكتفى المنتخب بتعادل مخييب بنتيجة 27 – 27 رغم أسبقية وصلت4 أهداف فارق للعناصر الوطنية في الدقائق الأخيرة من المباراة.

وتعد مواجهة الغد حاسمة لزملاء اللاعب أسامة البوغانمي، نظرا لأنّ الفوز سيضمن التأهل الى الدور الثاني باعتبار أنّ المنتخب التونسي سيرفع رصيده الى 3 نقاط مقارنة بالفريق المنافس الذي سيودّع حسابيا البطولة في حال الهزيمة وذلك بعد خسارته في لقائه الأول أمام الدنمارك بطل العالم بنتيجة 28 – 43.

ورغم أنّ جلّ الترجيحات تصب لمصلحة المنتخب الوطني التونسي في كسب نقاط الفوز، من منطلق اسبقية المنتخب الوطني في بطولات العالم ، مقارنة بمنتخب بلجيكا الذي لم يسبق له بتاتا أن شارك في بطولة كبرى سواء كانت أوروبية أو عالمية أو أولمبية، ولكن نسور قرطاج سيكونون في حاجة للتصرف في المباراة وخاصة في انطلاقها لتفادي تكرار البداية المخيبة امام البحرين عندما وصلت اسبقية البحرينيين في النتيجة 0-6 وكذلك لمزيد احكام الاسلوب الدفاعي امام فريق يعج بلاعبين محترفين في البطولات الأوربية قادرين على صنع الفارق على غرار الثنائي « ايف فانكوزن » و « رافائيل كوترس ».

وسيكون الاطار الفني للمنتخب الوطني التونسي مطالبا بحسن ادارة المباراة خصوصا في جانبها التكتيكي حتى لا تتكرّر جملة الأخطاء التي وقعت في مباراة الأمس وجعلت من المنتخب متأخرا في بعض الأحيان بفارق 6 أهداف من جهة، وعاجزا عن المحافظة على أسبقية 4 أهداف في الدقائق الأخيرة من المباراة من جهة ثانية، دون اعتبار عنصر التسرّع الذي ساهم بدوره وبشكل نسبي في اهدار الفوز.

وسيكون لتوفق المنتخب الوطني التونسي، في مباراة الغد، من حيث الأداء والنتيجة وقع طيب على كامل المجموعة، خصوصا من الجانب المعنوي، الذي سيجعل الثقة في النفس تزداد بشكل كبير لدى جلّ اللاعبين الذي يملكون أدنى معدلات الأعمار مقارنة ببقية المنتخبات الأخرى المشاركة في البطولة.

يذكر أنّ النسخة 28 من بطولة العالم التي يشارك فيها 32 منتخبا، بينها 7 منتخبات عربية، هي تونس و مصر و الجزائر و المغرب عن قارة افريقيا، ومنتخب قطر و السعودية والبحرين على القارة الآسيواية.

وقد تألق المنتخب المصري في مباراته الاولى وفاز على نظيره الكرواتي لاول مرة في تاريخ المواجهات بينهما بنتيجة 31 – 22 (المجموعة السابعة) واظهر انه منتخب من كبار البطولة

وبدت نتائج بقية المنتخبات العربية مخيبة حيث انهزم المنتخب السعودي أمام نظيره السلوفيني 19 – 33 (المجموعة الثانية)، كما انهزم المنتخب القطري وصيف بطل العالم 2015 أمام نظيره الألماني بنتيجة 31 – 27 (المجموعة الخامسة) ، في حين خسرت الجزائر أمام صربيا بنتيجة 27 – 36 (المجموعة الخامسة)، كما خسر المنتخب المغربي بصعوبة أمام الولايات المتحدة الأمريكية بنتيجة 27 – 28 (المجموعة السابعة).

ومن جهة اخرى فاز ممثل القارة الافريقية الاخر منتخب الرأس الأخضر في لقائه الافتتاحي على منتخب الأورغواي 33 – 25

وستتأهل المنتخبات صاحبة المراكز الثلاثة الأولى من كل مجموعة إلى الدور الرئيسي (الدور الثاني) الذي سيضم 24 منتخبا، سيتم تقسيمها على أربع مجموعات، حيث تضم كل منها ستة منتخبات تتنافس فيما بينها بنظام البطولة من دور واحد، على أن يتأهل المنتخبان صاحبا المركزين الأول والثاني في كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي، الذي يعد بداية الأدوار الإقصائية وخروج المغلوب.

تجدر الاشارة أنّ المنتخبات الـ 32 المشاركة في البطولة قد قسّمت على 8 مجموعات، حيث ضمت المجموعة الأولى إسبانيا ومونتينيغرو وتشيلي وإيران، والمجموعة الثانية فرنسا وبولونيا والسعودية وسلوفينيا، والمجموعة الثالثة السويد والبرازيل والرأس الأخضر والأوروغواي، والمجموعة الرابعة آيسلندا والبرتغال والمجر وكوريا الجنوبية، والمجموعة الخامسة قطر وألمانيا وصربيا والجزائر، في حين ضمت المجموعة السادسة النرويج ومقدونيا والأرجنتين وهولندا، والمجموعة السابعة مصر وكرواتيا والمغرب والولايات المتحدة، والمجموعة الثامنة الدنمارك وبلجيكا والبحرين وتونس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى