أحزابأخبارتونس

المنستير: مرتزقة مؤجورن يمنعون المرزوقي من دخول اذاعة خاصة.. والنيابة العمومية مدعوة للتدخل

بعد النجاح الباهر للاجتماع الشعبي الذي عقده صباح اليوم حراك تونس الارادة بمعتمدية صيادة لمطة بوحجر من ولاية المنستير بحضور رئيس الحزب محمد المنصف المرزوقي، عمد عدد من الأفراد الى منع الرئيس السابق المرزوقي من دخول مقر اذاعة “الرباط” بالمنستير حيث كان سيجري حوارا صحفيا مطولا مع أحد منشطيها، في ظل ضعف تواجد الأمن المحلي رغم العلم المسبق بالبرنامج التفصيلي للزيارة.

وأمام هذا السلوك العدواني الخطير لما أعتبر زمرة من المأجورين، الذين حاولوا منع رئيس حزب الحراك من حقه في الاعلام وفي التواصل مع المواطنين، أصدر حراك تونس الاراة بيانا مدينا للحادثة، معتبرا ذلك مؤشرا خطيرا على تهاون السلطات أمام ميليشيات حماية الفساد والاستبداد، داعيا القضاء الى فتح تحقيق فوري في الغرض.

وهذا نصّ البيان الموقع من أمينه العام عماد الدائمي:

اعتراض موكب الرئيس المرزوقي ردا على النجاح الباهر للاجتماع الشعبي بالمنستير
تونس في 29 اكتوبر 2017
بعد النجاح الباهر للاجتماع الشعبي الذي عقده صباح اليوم حراك تونس الارادة بمعتمدية صيادة لمطة بوحجر من ولاية المنستير بحضور رئيس الحزب محمد المنصف المرزوقي، قامت حفنة من المرتزقة لا تمثل أهالي المنستير بمنع الرئيس المرزوقي من دخول مقر اذاعة “الرباط” بالمنستير حيث كان سيجري حوارا صحفيا مطولا مع أحد منشطيها، في ظل ضعف تواجد الأمن المحلي رغم العلم المسبق بالبرنامج التفصيلي للزيارة.
وأمام هذا السلوك العدواني الخطير لزمرة من المأجورين ، الذين حاولوا منع رئيس حزب الحراك من حقه في الاعلام وفي التواصل مع المواطنين، فان حراك تونس الارادة:
– يدين الذين قاموا بهذا العمل الدنيء والجهات التي حرّضتهم من مخلفات الفكر الاستبدادي الاحادي المتخلف.
– يعتبر هذه الحادثة مؤشرا خطيرا على تهاون السلطات أمام ميليشيات حماية الاستبداد والفساد التي تحرّكت على مرأى من الجميع لتعطل تنقل رئيس جمهورية سابق دون تدخل من المصالح الأمنية، ويحمل السلط الجهوية والأمنية المسؤولية على السماح بما حصل.
– يدعو الى فتح تحقيق فوري في الحادثة وايقاف الاشخاص المتورطين والبحث معهم لكشف الجهات التي تقف وراءهم، ويعلن مقاضاتهم.
– يستنكر تصريح الرئيس المدير العام للاذاعة المذكورة بأن ما حصل يدخل في اطار حرية التعبير وان الامر الوحيد الذي يستحق الادانة هو تنديد الرئيس بمن اعترضوا طريقه، ويؤكد توجيه شكوى للهايكا في الغرض.
– يدعو التونسيين للالتفاف لنبذ هذه السلوكيات الخطيرة التي تهدد السلم المدني وتفتح أبواب الفتنة والاحتراب الاهلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى