أخبارتونس

اللّومي: لا يوجد أي تحوير وزاري..!!؟

كان عياض اللومي النائب عن قلب تونس ضيف ميدي شو – موزاييك اليوم 12 جانفي 2021 حيث عاد على موقف حزبه الرافض للتحوير الوزاري المرتقب، رغم أن قلب تونس هو من نادى بالتحوير في أولّ الأمر.

النائب والقيادي بالحزب أكد أن القرارات تتخذ على مستوى هياكل الحزب وأن تصريحه لا يعبر عن الموقف النهائي بل هو رأي صريح فيما يحدث منتقدا ردة فعل سامي الطريقي ممثل النهضة الذي أكد تفاجئ الحزب الاسلامي من موقف اللومي، مؤكدا أن النهضة يمثلها قياديوها الذين حضروا في الاجتماع وليس الطريقي. وتابع أنه في الاجتماع مع المشيشي كان كل من أنور معروف ونورالدين البحيري حاضرين وهم يعرفون موقف قلب تونس مستغربا من “استغرابهم”.

“أنا جلست مع قيادات النهضة وكنا قريبين جدا في تصورنا للتحوير الوزاري اذ وافق كل من الغنوشي والبحيري ومعروف على أن يكون التحوير سياسيا. لكن نحن حزب والنهضة حزب اخر ولسنا نفس الحركة والهياكل هي التي ستقرر مواقف الأطراف السياسية. انا لي رأي وهو أن الاولوية الان ليست التحوير الوزاري ويجب أن يحدث تقييم معمق للأداء الحكومي. هذه الحكومة ليستنا حكومتنا، وكانت لنا العديد من الخلافات اخرها قانون المالية والوزير علي الكعلي وعدنا بقانون ميزانية تعديلي وهذه هي الأولوية الان وليس تغيير الوزراء. التحوير الوزراي لم ينضج بعد وليس هذا التوقيت مناسبا للحديث عنه.”

وأكد أنه يجب الجلوس مع جميع الاطراف والتفكير في استراتيجية ورؤية شاملة وبرنامج لعمل الحكومة وليس مجرد تسميات جديدة، وتابع ان المسألة غير متعلقة بالأشخاص بل بالعمل الحكومي ككل وهو ما عبر عنه اللومي في اجتماع أمس واجتماع يوم الخميس مع رئيس الحكومة. تعليقا على تضارب التصريحات بينه وبين رئيس الكتلة اسامة الخليفي أكد اللومي أن قلب تونس يحترم الاختلاف وكل قيادة له الحق في التعبير عن رأيه بحرية.

“الأمر ليس محاصصة ولا رغبة لنا أن تكون قياداتنا في الحكومة لكن يجب الاتفاق في البرنامج. أن أظن الاولوية هو قانون الميزانية التعديلي. الحزب ملتزم بسياسة الاقطاب ويجب أن تواصل الحكومة العمل بأقطاب وزارية لتكون حكومة مصغرة، وهذا ما ينوي رئيس الحكومة تغييره. لابد من الاتفاق حول البرنامج وهيكلة الحكومة وأهدافها وهذا سيتطلب مزيدا من الوقت.”

ونفى القيادي أن يكون قلب تونس يمارس نوعا من التعطيل أو “البلوكاج” ضد المشيشي، مذكرا بالتزام الحزب بدعم الحكومة ومفسرا أن الاشكالية هي فقط المقاربة التي يجب أن تتضمن تقييما قبل الانطلاق في اعلان تغييرات وتحويرات. وأكد اللومي أن قلب تونس ليس في تحالف مع النهضة، بل في ائتلاف برلماني داعم للحكومة. وتابع أن حزبه لا يسعى للضغط على المشيشي، بل فقط يعتقد أن الاولوية حاليا ليست تحويرا وزاريا. ونفى في السياق ذاته أن يكون قلب تونس قدم أسماء للحكومة.

أكد اللومي أن المشيشي اجتمع أمس في لقاء مضيق بقيادات قلب تونس وأعلمهم أنه لا يوجد تحوير.

“من غير الطبيعي أن لا يكون رئيس الدولة على علم بالتحوير الوزاري ولذلك لا يوجد أي تحوير، ونحن في قلب تونس مع الانسجام بين مؤسسة رئاسة الحكومة ومؤسسة رئاسة الجمهورية. لا أظن أن المشيشي سيخالف ذلك.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى