أخبارتونس

الجعايدي: ” بإمكان تونس الفوز على فرنسا..”

 

أبدى نجم المنتخب التونسي السابق والمدرب راضي الجعايدي، دعمه للجيل الحالي للمنتخب في مشواره ببطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم المقامة في قطر، مؤكدا أن المنتخب التونسي لا تزال أمامه الفرصة ولم يستبعد إمكانية الفوز على المنتخب الفرنسي في المباراة المرتقبة اليوم الأربعاء.

وكان المنتخب التونسي قد استهل مشواره في المونديال بالتعادل مع نظيره الدنماركي سلبيا ثم خسر المباراة الثانية أمام نظيره الأسترالي صفر / 1، ويتأهب لمباراته أمام نظيره الفرنسي المقررة اليوم في الجولة الثالثة الحاسمة من مباريات المجموعة الرابعة.

واستعرض الجعايدي، خلال مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، رؤيته لأداء المنتخب التونسي وكذلك المنتخبات العربية الأخرى المشاركة في أول نسخة من المونديال في العالم العربي، كما تحدث عن مستقبل المنتخب التونسي وتطور كرة القدم القطرية وكذلك عن طموحه الشخصي.

وقال الجعايدي، الذي شارك في 105 مباريات دولية مع المنتخب التونسي بين عامي 1996 و2009 ، عن المواجهة الأولى أمام المنتخب الدنماركي: “في أول لقاء، لاحظت أشياء جيدة للغاية في الجانب الدفاعي وأخرى سلبية على المستوى الهجومي، رغم أن المنتخب صنع بعض الفرص التهديفية”.

وعن المواجهة أمام أستراليا، قال الجعايدي إن المنتخب ربما بالغ في الحذر “نظرا لأن التوقعات كانت كبيرة للغاية، فنحن كمشجعين للمنتخب وكتونسيين بشكل عام، كنا ننتظر تحقيق نتيجة إيجابية في مواجهة أستراليا”.

وأضاف: “في هذه المواجهة (أمام أستراليا) كان بإمكاننا السيطرة بشكل أكبر على المباراة وحصد ثلاث نقاط كانت ستجعلنا نلعب بأريحية أكبر أمام فرنسا، كانت هناك حالة من الإحباط بالتأكيد، لكن عندما نتأمل، نرى أن فريقنا يضم العديد من العناصر الشابة التي تنقصها الخبرة، كما أنه يضم لاعبين ذوي خبرة كبيرة، ولكنهم متقدمون في السن كلاعبين”.

وحول رؤيته لمستقبل المنتخب التونسي علق: “حان الوقت، حسب رأيي، للدخول في مرحلة تجديد الدماء والتغيير، وبداية حقبة جديدة تشهد تكوين فريق على قواعد صحيحة”.

وأوضح: “هناك العديد من الدول العربية والآسيوية التي تجاوزتنا، علينا أن نتحرك ونطور من أنفسنا ونقوم بتكوين لاعبين محليين شبان وحتى استقطاب لاعبين مزدوجي الجنسية”.

وأضاف: “أنا على سبيل المثال بدأت في فريق الملعب القابسي وبعدها ذهبت إلى الترجي وفي ذلك الوقت انضممت للمنتخب الوطني التونسي، وبعدها انتقلت للعب في أوروبا، فاللاعب يستطيع بشكل عام الوصول للعب في أعلى المستويات”.

وزاد: “رغم كل شيء، بإمكاننا الفوز على فرنسا، كرة القدم لا تعرف المستحيل، لكن علينا أن نلعب بدون أي ضغوط أو مركبات نقص”.

وأضاف: “علينا على وجه الخصوص تسجيل الأهداف عبر استغلال أي فرصة تتاح لنا لأن الفرص لن تكون كثيرة”.

وتابع الجعايدي الذي أقيل من تدريب الترجي في جوان الماضي: “كنت مستاء بشكل كبير من طريقة خروجي من الترجي الرياضي التونسي رغم أنني عملت في الترجي بكل إخلاص وتفان، كنت محبطا بالطريقة التي غادرت بها فريقي ولكن كانت تجربة جميلة جدا بالنسبة لي”.

وتابع :”تدريب فريق أوروبي كان ولا يزال حلما بالنسبة لي، ولكن بعد أن شاهدت البنية التحتية والاستراتيجية هنا في قطر، لا أستبعد التدريب هنا، الدول الخليجية تطورت للغاية، والسعودية لديها دوري ممتاز للغاية يحظى بمستويات عالية”.

وختم: “رأيت مدربين أتوا من الدوري الإنجليزي الممتاز ليدربوا في السعودية، فلما لا أخوض تجربة هناك في المستقبل، لا يوجد أي اتصال مباشر الآن بي ولكنني أنتظر الفرصة المناسبة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى