أكد الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الثانوي فخري السميطي اليوم الاثنين 30 ماي 2022، أن قرار مقاطعة اصلاح امتحانات الباكالوريا يوم 16 جوان مازال قائما باعتبار ان الجامعة العامة لم تعقد اجتماعها للنظر في التطورات الجديدة التي تتعلق باللقاء الذي جمع الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي بوزير التربية فتحي السلاوتي
وأشار فخري السميطي الى أن وزير التربية وعد امين عام المنظمة باعادة الأستاذ الذي تم إيقافه عن العمل الى المباشرة انطلاقا من اليوم الاثنين 30 ماي مع إعادة النظر في مجلس التأديب المقرر في حقه لافتا الى ان وزير التربية وعد ايضا بتقديم مجلس التأديب في المجالس التي ستنعقد بخصوص وضعية بعض زملائهم اضافة الى انه ستكون العقوبات مخصصة حسب ما نقل عن اللقاء
وذكر بأن الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بصفاقس عقد هيئة قطاعية بحضور اعضاء الجامعة العامة والاتحاد الجهوي للشغل بالجهة وارتأى رفع قرار حجب اعداد الثلاثي الثالث بالجهة مع مواصلة النضال في حال اخلت الوزارة بتعهدتها
وأكد في تصريح لـ”آخر خبر أونلاين”، ان القرار لم يتخذ بعد بخصوص مقاطعة اصلاح الامتحانات بمراكز الاصلاح ولا مجالس التاديب الى حد كتابة هذه الاسطر مبينا ان قرار الجامعة بالمواصلة في القرار من عدمه سيكون بناء على تقييم مدى ايفاء وزارة التربية بتعهداتها
يشار الى أن الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي كان التقاء السبت الماضي بوزير التربية فتحي السلاوتي وذلك بعد قرار الجامعة العامة للتعليم الثانوي المتعلق بمقاطعة إصلاح امتحانات الباكالوريا طيلة يوم 16 جوان 2022 حيث وعد وزير التربية بأن يعود الأستاذ الذي تم إيقافه عن العمل الى المباشرة مع إعادة النظر في مجلس التأديب المقرر في حقه.
تجدر الاشارة الى أن الجامعة العامة للتعليم الثانوي اعلنت الجمعة الماضي 27 ماي 2022 عن مقاطعة اصلاح امتحانات الباكالوريا طيلة يوم 16 جوان المقبل بكافة مراكز الاصلاح الوطنية بسبب ما اعتبرته “تعنت وزارة التربية وتماديها في انتهاج سياسة المكابرة والاستهانة بكل التبعات التي يمكن ان تنجر عن اسلوب التشفي والعقاب والدوس على كرامة منظوريها.”
وحملت الجامعة وزارة التربية المسؤولية الكاملة عما يمكن ان يترتب عن “هذه القرارات النضالية الراهنة او اللاحقة من اضطراب او مساس بالامتحانات الوطنية جراء سوء تقدير واستهانتها بمصالح بناتها وابنائها التلاميذ ومستقبلهم.”
وحذرت الى “استعداد القطاع المطلق لاتخاذ كافة الاجراءات النضالية التصعيدية المستوجبة في صورة تمادي وزارة التربية في انتهاج اسلوبها الراهن ورفضها حل ملف اعدادية الحاجب على قاعدة مطالب القطاع.”
يذكر ان بوادر الاشكال في جهة صفاقس وتحديدا في معتمدية الحاجب تعود الى 13 نوفمبر حسب محمد الصافي كاتب عام الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بصفاقس الذي أكد ان “مديرة إعدادية الحاجب في صفاقس اشتكت 8 أساتذة لفرقة مكافحة العنف ضدّ المرأة ووجهت لهم تهما كيدية تصل عقوبتها للعزل لا أساس لها في الواقع وقد أثبتت الفيديوهات عدم صحتها”.
وتابع “بلغنا خبر ايقاف زميلنا شكري القشوري ايقافا تحفظيا يوم 2 افريل ولدينا مؤيدات وادلة قدمناها الى الوزير يوم 7 افريل في زيارة مع اعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي اردنا عبرها رفع كل لبس عن الوضعية المحتقنة باعدادية الحاجب”.
واكد انه “تقررت احالة “زميلين” على مجلس التأديب بتاريخ 16 و17 جوان القادم مبرزا ان التهمة الموجهة لاحدهما هي منع المديرة من اداء تحية العلم يوم 30 مارس مذكرا بان صادف ان ذلك التاريخ هو يوم الارض وبانه جرت العادة رفع العلمين التونسي والفلسطيني”.
واضاف انه تم اثبات ان عملية الهرسلة لم تحصل وان المديرة ادت تحية العلم قبل تغيير التاريخ الى يوم 20 ثم يوم 28 معتبرا ان الاداعات كيدية.
