سيتمكن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاحتفاظ بملكية مشروعه في مجال وسائل التواصل الاجتماعي والذي جرى تدشينه حديثا، حتى لو اختار خوض السباق إلى البيت الأبيض مرة أخرى أو أدين من قبل مدعين عامين يفحصون تعاملاته التجارية.
قال ترامب الأسبوع الماضي إن شركة تروث سوشيال سيتم انشاؤها عبر شركة جديدة جرى تشكيلها بواسطة اندماج مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا وشركة ديجيتال وورلد اكويزيشن كورب. ووفقا لملفات تنظيمية صدرت في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، تمت الإشارة إلى ترامب على أنه “مدير الشركة”، على الرغم من عدم الكشف عن الحجم الدقيق لحصته فيها.
ومع ذلك، من المقرر أن يحتفظ الرئيس الأمريكي السابق بملكيته في مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا، حتى لو واجهت الشركة “حدثا معوقا كبيرا”، وتتضمن أحدث الأوراق الخاصة بالشركة بندا وضع لحماية حصته. ووفقا لما جاء في الملفات فإنه “من أجل زيادة استمرارية العمل إلى أقصى حد وتقليل أو تخفيف أو إزالة أي آثار سلبية على الشركة جراء أي حدث يتسبب في عطل كبير، يجب هيكلة ملكية مدير الشركة ومكانته فيها بطريقة تقضي على الحاجة إلى إعادة هيكلة للملكية أو احداث تغييرات في المواقف القانونية حال وقوع أي حدث يتسبب في عطل كبير”.
ومنذ أن غادر ترامب منصبه عقب الانتخابات الرئاسية الأخيرة في عام 2020، كرر الرئيس السابق تلميحاته بأنه قد يترشح للرئاسة في انتخابات عام 2024. ويخضع ترامب ومصالحه التجارية لتحقيقات عديدة أيضا من قبل السلطات الأمريكية. وذكرت رويترز في يونيو حزيران الماضي أنه تم توجيه الاتهام إلى شركة ترامب التي تحمل اسمه ومديرها المالي ، وهي التهم الأولى التي ظهرت عقب تحقيق استمر لأكثر من عامين أجراه مدعون في نيويورك بشأن ترامب وتعاملاته التجارية.
ووفقا لأحدث الملفات التنظيمية، سلطت شركة ديجيتال وورلد اكويزيشن كورب الضوء على مخاطر الربط بينها وبين شركة ترامب.
وفي وقت سابق من أكتوبر تشرين الأول الجاري، ذكرت رويترز أن الاندماج مع مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا حقق مكاسب غير متوقعة قدرها 420 مليون دولار للداعم الرئيسي لديجيتال وورلد اكويزيشن كورب وهو باتريك أورلاندو.