جلبت اليوم الوحدات الامنية الى هيئة الدائرة الجنائية الخامسة المختصة في النظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس عنصرا ارهابيا وذلك لمحاكمته من اجل تهم الانضمام الى تنظيم ارهابي داخل تراب الجمهورية والاشادة والتمجيد والتحريض على الكراهية والتباغض بين الاجناس والاديان والمذاهب وذلك على خلفية تفطن الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الارهاب ان المتهم انشأ صفحات فايس بوكية وعلى تويتر تمجد الارهاب والتخطيط للقيام بعمليات ارهابية في تونس ، منها تفجير نفسه بحزام ناسف في شارع الحبيب بورقيبة.
وقد كشفت الابحاث انه كان يتواصل مع عدة ارهابين بكتيبة “اجناد الخلافة” الذين طلبوا منه تفجير نفسه في شارع الحبيب بورقيبة .
وتبين ان المتهم سافر الى درنة بليبيا وتلقى تديبات عسكرية كما تخصص في صنع المتفجرات وكيفية استعمال السلاح ثم انضم في ليبيا الى “كتيبة الفاروق” بمصراطة ثم عاد الى تونس وأنشأ حسابات فايسبوكية نزل فيها اصدارات خاصة بعدة تنظيمات ارهابية مرابطة بالجبال التونسية على غرار كتيبة جند الخلافة .
وقد كان المتهم يمثل الجناح الاعلامي لتلك الكتيبة الارهابية وان غايته كانت استقطاب اكثر عدد من الشبان السلفي كما تواصل مع ارهابيي الكاف والقصرين وناصرهم في التخطيط للقيام بعمليات ارهابية وانتحارية ..
وباستنطاق المتهم انكر التهم المنسوبة اليه ونفى تخطيطه للقيام بعمليات ارهابية بواسطة حزام ناسف بشارع الحبيب بورقيبة موضحا انه سلم نفسه للامن ولم يكن حينها يرتدي حزاما ناسفا..
وطلب محاميه التاخير لمزيد الاطلاع واعداد وسائل الدفاع فقررت المحكمة تأجيل القضية لجلسة نوفمبر المقبل.
