في موقف واضح وصريح ادلى به الى الشبكاين فالي الالمانية و تناقله راديو السويد منذ قليل اكد الخبير الاستراتجي و المحكم الدولي البشير سعيد امين عام منظمة المؤسسات العربيى للاستثمار و التعاون الدولي ” لوريا ” L’OREA ان حادثة اطفال الرقاب من ولاية سيدي بوزيد مهد الثورة هم امانة في عهدة الدولة التونسية و انه من حق تونس ان تحمي اطفالها لانهم عماد المستقبل، و ان تونس موطن الحضارة هي اليوم عن جدارة دولة القانون و المؤسّسات و ان لا سلطان على مواطنيها الا للقانون، و ان قضاتها لا يعرفون في حقها هوادة من هذا المنطلق فان كل الاجراءات التي اتخذت في حق اطفال تونس هي اجراءات وقائية هدفها حمايتهم من غول يفتك بالعالم الاسلامي و القرية الكونية فتكا : انّه الارهاب الذي معه ندرك للهمجية و العشوائية و الدغمائية و الوثوقية معاني، معه يدرك ذوي العقل ان لا علاقة للارهاب بقيم الاسلام و ان مدنية الدولة خط احمر و في هذا السياق اقول ” ليس من حق منظمة العفو الدولية ان تعطي دروسا لتونس و ان تدخلها في القضية مجانب للصواب قائم على الحكم بالشبهة و ان ” لوريا ” L’OREA ترده على اصحابه وتعلن انحيازها الى القضاة انصافا بل تنحاز الى تونس و تدعوالسادة القضاة ماجداتا و رجالا الى تطبيق القانون ، و اني اضلّ على يقين بان يد الارهاب مغلولة غلا و ان انصاره هم دعاة الفتنة و الهماجية و الاغتصاب و القمع و انهم دخلاء على تونس…
و لا يخفى على نزيه ان المجتمع المدني التونسي على ايمان كبير مهما اختلفت فيه المشارب و الاذواق بالتعايش السلمي و التراحم و التضامن بين التونسيات و التونسيين بعيدا عن الغلوّ و العصبية و التطرّف ، و بان تونس الامنة للجميع … و مرة اخرى اطلب من منظمة العفو الدولية ان تلتزم الحياد وان لا تدخل في الشان التونسي لان تونس لها ماجداتا رجالا لن يعرفوا في حقها هوادة…. عاشت تونس… عاشت قيم الجمهورية: بهذه الكلمات ختم الامين العام البشير سعيد تصريحة المدوي و الذي تناقلتها و سائل اعلام دولية و نوهت به و على سبيل الذكر لا الحصر امنتكارلوا الدولية و قناة النهار الجزائرية …
