أكدت حركة النهضة في بيانها الصادر مساء اليوم الخميس، على دعمها للحكومة، “داعية لاستكمال مسار التحوير الوزاري وتمكين الوزراء من مباشرة مهاهم، لمواجهة التحديات والمصاعب التي تمر بها البلاد لاستعادة الدورة الاقتصادية ومعالجة الاشكاليات الاجتماعية وكسب المعركة ضد الوباء، وحسن إدارة المفاوضات مع المؤسسات المالية الدولية وكسب ثقة الشركاء الاقتصاديين للبلاد”.
وترحمت الحركة في ذات البيان على “أرواح الشهداء وتقدمت بتعازيها الحارّة الى عائلاتهم، مؤكد انها تشد على ايدي القوات العسكريّة والامنيّة لمجهوداتهم الجبارة في تعقّب هذه العصابات واجهاض كلّ مخططاتهم”.
وعبرت الحركة عن تقديرها “للجهود التي تبذلها الحكومة في مختلف المجالات ومساعيها الدؤوبة في التصدي لجائحة كورونا وتعبئة الموارد المالية للدولة والتشاور مع المنظمة الشغيلة لإيجاد الحلول المناسبة للتوترات الاجتماعيّة التي تعرفها قطاعات عديدة”.
وشددت” على اهميّة احترام مختلف مؤسسات الدولة وتكاملها خدمة للمصلحة الوطنية، مستهجنة مخططات ارباك العمل البرلماني عبر الحملات الدعائية المغرضة والمضلّلة او عبر ممارسات التهريج والتشويش التي دأبت على افتعالها اطراف معادية للحرية والديمقراطيّة”، وتهيب “بكل العقلاء والديمقراطيين داخل هذه المؤسسة ان يثابروا على أداء واجباتهم في اتجاه خدمة مصالح التونسيين واستكمال المؤسسات الدستوريّة والتوافق على آليات قانونية لتنظيم حسن سير اشغال الجلسات وإيقاف كل اشكال الفوضى”.
وشددت الحركة ان البلاد” في اشد الحاجة الى حوار وطني جامع هدفه تحديد التوجهات الكبرى للبلاد والاولويات الاقتصادية والاجتماعية وتخفيف الاحتقان السياسي والاجتماعي ولمّ شمل التونسيين بطمأنتهم حول مستقبل بلادهم”.
كما جددت “ترحيب الحركة بمبادرة الحوار الوطني التي دعا اليها الاتحاد العام التونسي للشغل وغيره من المكونات السياسيّة والشخصيات الوطنيّة”.