في شكل احتجاجي جديد توافد عدد من أهالي الشابة من ولاية المهدية إلى ميناء الشابة أين يستعدون لتنفيذ هجرة جماعية في اتجاه السواحل الإيطالية، لمطاردة أحلامهم المقبورة في تونس حسب تعبيرهم.
وجاء قرار هذه الهجرة الجماعية إثر قرار الجامعة التونسية لكرة القدم بتجميد جميع أنشطة الهلال الشابي، وبدعوى من تنسيقية دعم الهلال الشابي.
وقد دخلت المدينة في إضراب عام إثر قرار التجميد، وذلك بعد تنفيذها لعدة تحركات احتجاجية، قررت بعدها الهجرة الجماعية إن لم تتدخل السلط المعنية بحل المشكل، لكن يبدو أنه لم يتغير شيء منذ ذلك الوقت إلى حين تنفيذ الأهالي ما هددوا به.
