أكد عبد الرؤوف العيادي، رئيس حزب حركة وفاء، في حوار مع “نيوز بلوس”، أنّ ما تشهده تونس اليوم من مظاهر تأزم للوضع الاقتصادي والاجتماعي، هو جرّاء المحاصصة الحزبية، التي أضرّت بالبلاد، وكانت سببا في عودة المنظومة السابقة إلى الحكم.
وأوضح العيادي أنّ “الثورة المضادة”، والمال السياسي الفاسد المتأتّي من الإمارات، شكّلت مجموعة عوامل لتكريس التبعية للجهات الأجنبية، مذكّرا في هذا السياق بخطاب رئيس الجمهورية في 2015، وحديث الباجي قائد السبسي عن تلقيه لتعليمات من ما أسماه بـ “المسؤول الكبير”.
وأشارعبد الرؤوف العيادي إلى أنّ حركة وفاء هي أول من طرح موضوع مقاومة الفساد والمحاسبة، منذ الفترة التأسيسية، لافتا إلى أنّ الحرب المعلنة اليوم من قبل رئيس الحكومة على تلك الظاهرة هي حرب انتقائية ذات حسابات سياسية، أكدت أنّ الشاهد نفسه ضالع في عودة الفساد، وأنّ كبار اللصوص هم من داخل حزب نداء تونس.
وفي سياق متعلّق بمستجدات قضية الشهيد محمد الزواري، كشف محدّثنا من موقعه كعضو في هيئة الدفاع عن وجود تقصير كبير في التحقيقات وأنّ هناك محاضر لم يقع إضافتها، بعد إثبات وجود شبكة قائمة من عملاء الموساد في تونس، وإخلاء سبيل الصحفي الإسرائيلي عبر تعليمات من قاعة العمليات.
تفاصيل أكثر عن الحوار وعن بقية المواضيع المطروحة تجدونها في الفيديو التالي: