عاد الهدوء لمعتمدية رمادة من ولاية تطاوين، بعد جلسة ناجحة انعقدت، عشية اليوم الجمعة 10 جويلية 2020، جمعت عددا من الأهالي بقيادات من الجيش الوطني.
وتمّ الاتّفاق في الجلسة على ضبط النفس وإقرار الهدوء مقابل عدم تعرّض وحدات الجيش للشباب.
كما تمّ تشكيل لجنة محلّية لمقابلة وزير الدفاع وإيجاد حلول لإشكالية المنطقة العازلة حتى لا تتكرّر حوادث وفيات الشباب مع المحافظة على أمن البلاد وحمايتها من أيّ تسلّل أو خطر داهم.