أعلنت السلطات الأسترالية أمس الإثنين 6 جويلية 2020 أنه سيتم إغلاق ولاية فيكتوريا التي شهدت زيادة كبيرة في انتقال فيروس كورونا بين السكان، بعد أسابيع من تخفيف القيود.
وبدورها، تخشى دول أوروبية من تفش جديد للوباء ما دفع بالسلطات في عدة دول إلى فرض قيود محلية جديدة. وفي هذا الإطار أصدرت السلطات الإسبانية الأحد قرارا بإعادة فرض الحجر على نحو 70 ألف شخص في منطقة غليسيا في شمال غرب البلاد، بعد فرضه السبت أيضا في منطقة كتالونيا وذلك بعد أسبوعين من رفع تدابير العزل التي كانت مفروضة.
وأعلنت فيكتوريا التي تعد أكثر من 6,6 مليون نسمة تسجيل 126 إصابة جديدة الإثنين، في وقت تفشى الفيروس في ملبورن، بما في ذلك في عدة مبان سكنية مكتظة.
ومن جهته، وصف رئيس حكومة فيكتوريا دانيال أندروز قرار إغلاق الولاية بـ”الذكي والقرار الصحيح في هذا الوقت نظرا إلى التحديات الكبيرة التي نواجهها في احتواء هذا الفيروس”.
وللتذكير، شهدت ملبورن زيادة كبيرة في انتقال العدوى في أوساط السكان، بعد أسابيع من تخفيف القيود للحد من انتشار الفيروس، ما دفع المسؤولين في قطاع الصحة لإغلاق بعض الأحياء لفصلها عن باقي أنحاء المدينة حتى أواخر جويلية.
واكتُشفت 16 من الإصابات الجديدة في تسع أبراج سكنية حيث أجبر 3000 شخص على التزام منازلهم السبت في إجراء هو الأكثر تشددا تتخذه السلطات الأسترالية حتى الآن في إطار استجابتها لتفشي كوفيد-19.
وحتى الآن، تم تسجيل 53 إصابة فقط في المباني التي تضم عددا كبيرا من المهاجرين، لكن هناك مخاوف من احتمال انتشار الفيروس بشكل متسارع.
أما أستراليا فقد سجّلت أكثر من 8500 إصابة بفيروس كورونا و105 وفيات.
وتُسجّل معظم الإصابات اليومية حاليا في ملبورن بينما خُففت القيود في مناطق أخرى عدة بعدما تم احتواء تفشي الفيروس بشكل كبير.
وتخشى أوروبا وهي في خضمّ مرحلة رفع العزل، من تفش جديد للوباء ما دفع بالسلطات في عدة دول إلى فرض قيود محلية جديدة.
*وكالات