تعقد اللجنة العلمية لمتابعة انتشار فيروس كورونا اجتماعها الليلة معززة بعديد الخبراء، من أجل اتخاذ القرار بشان استعمال دواء “كلوروكين” لعلاج مصابي كوفيد 19 من عدمه لاسيما بعد القرار المتخذ من قبل منظمة الصحة العالمية بخصوص تعليق استعماله اثر صدور مقال علمي بأحد المجلات العلمية تؤكد خطورته على صحة الانسان .
وقال وزير الصحة عبد اللطيف المكي خلال ندوة صحفية خصصت ظهر الخميس بمقر الوزارة لعرض اخر مستجدات الوضع الوبائي، ان “قرارات منظمة الصحة العالمية تناقش ولا تطبق تلقائيا بل يتم التفاعل معها وفق التقديرات الوطنية وبتقييم من الخبرات الوطنية، واللجنة العلمية ستكون سيدة نفسها وستتعامل مع المعطيات العلمية وستقدم تقريرا جديدا في الغرض بخصوص مواصلة استعمال الدواء او التوقف عن استعماله”.
وذكر في هذا الصدد، انه تم اقرار استعمال هذا الدواء في تونس في اطار تجارب سريرية ووفق منهجية علمية ومؤسساتية، وتم اعطاء الموافقة للطبيب المباشر للمريض المصاب بفيروس “كورونا” المستجد لان يقوم بتعديل في العلاج بهذا الدواء يصل الى حد عدم استعماله.
وأوضح أنه تم تعليق استعمال هذا الدواء حاليا في تونس نظرا لانخفاض مرضى فيروس “كورونا” المستجد المقيمين بالمستشفيات، وليس بناء على القرار الصادر عن منظمة الصحة العالمية بايقاف استعماله مؤقتا.
ومن جهة اخرى افاد المكي ان الكمامات الطبية لم تعد مدعومة من الدولة، وتتوفر حاليا بالصيدليات الكمامات القماشية متعددة الاستعمال بسعر 1850 مليم للكمامة الواحدة، مضيفا انه بإمكان المواطنين اقتناءها عوضا عن الكمامات الطبية ذات الاستعمال الواحد.
كما اكد الوزير توفر مئات الالاف من التحاليل السريعة لتقصي فيروس كورونا وانه سيتم الالتجاء الى اقتناء المزيد منها اذا اقتضت الحاجة ذلك.
وات