أكّدت هيئة الحقيقة والكرامة في بلاغ اليوم السبت 8 فيفري 2020، تعرّض الخبير المالي والمدير السابق للتدقيق والتنظيم الداخلي بهيئة الحقيقة والكرامة رفيق جراي لخلع صندوق سيارته يوم 31 جانفي، عندما كانت سيارته مركونة قبالة دار الجامعات بالمركز العمراني الشمالي وتم الاستيلاء على حاسوبه المحمول وجملة من الوثائق والملفات المصاحبة محفوظة على حدى في كيس، تاركين أشياء ثمينة يقصدها اللصوص في العادة، حسب نص البلاغ.
وأضافت الهيئة أنّ عملية السرقة تمت مباشرة بعد لقاء المصفية برفيق جراي، والذي كلّف من قبلها بمهمة المساعدة في أعمال التصفية بالهيئة.
وتتضمن الوثائق المسروقة، حسب نص البلاغ، تقرير التصفية المعد لتسليمه لمراقب الحسابات. وقد تم تقديم شكوى بخصوص السرقة والسطو لدى شرطة اقليم المنزه واخذت الشرطة الفنية البصمات على صندوق السيارة.
واعتبرت الهيئة أنّ ”السرقة التي استهدفت وثائق لازمة لإتمام أعمال التصفية لهيئة الحقيقة والكرامة تحيل الى ممارسات قديمة اعتقدت انها انتهت مع نظام الاستبداد، داعية الوحدات الأمنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لاستعادة المعدات والمستندات وتقديم الجناة إلى العدالة”، وفق المصدر ذاته.