اعتبر أيمن البجاوي الناطق الرسمي باسم حزب الرحمة ورئيس مكتبه التنفيذي، اليوم الأربعاء 22 جانفي 2020، أن اختيار رئيس الجمهورية قيس سعيّد رئيس الحكومة المكلف الياس الفخفاخ لتشكيل الحكومة اختيار “غير صائب”. واوضح البجاوي في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم، أن الفخفاخ كان وزير المالية في عهد الترويكا وأنه بيّن فشله، ملاحظا ان الارقام تتحدث عن ذلك وان الخبراء في الاقتصاد يقرون بفشله. واشار إلى أن نتائج الانتخابات التشريعية والرئاسية الاخيرة أظهرت الحجم الحقيقي لرئيس الحكومة المكلف وحجم قبول الناخبين لحزبه، مبرزا ان الفخفاخ يستمد شرعيته من رئيس الجمهورية وأن هذا الاخير مسؤول عن اختياره،مؤكد ان للحزب مبدئيا تحفظات على اختياره وأنه سينتظر المشاورات ليجتمع مكتبه السياسي لاقرار موقفه الرسمي من منح الثقة للحكومة الجديدة من عدمه. وعلق البجاوي على استقالة النائبين احمد بن عياد ومعاذ بن ضياف من الحزب، قائلا “الحزب موجود منذ سنة 2012 والمكتب السياسي هو من يتخذ القرارات وهو من رشح بعد مشاورات داخلية وعملية تصويت رئيسه سعيد الجزيري لمنصب رئاسة الحكومة..وقد اعلمنا رئيس الحزب بنتائج التصويت التي تمت في اطار الديمقراطية فامتثل لقرار هياكل الحزب وراسل رئاسة الجمهورية”، مبينا أن النائبين المذكورين ليسا عضوين في هذا المكتب وان ذلك امر معمول به في العديد من الاحزاب الاخرى. وابدى استغرابه من توقيت استقالة النائبين، ملاحظا ان نوابا من أحزاب وائتلافات اخرى سبقوا وأن قدموا استقالاتهم ومنهم زياد العذاري ونواب عن ائتلاف الكرامة وأنهم احتفظوا بالاسباب لأنفسهم، مشددا على ان تأثيرات كبيرة خارجية كانت وراء الاستقالاتين، ملاحظا ان التبريرات التي قدماها لانسحابهما من الكتلة والحزب ليست كارثية. وافاد البجاوي بأن النائبين جديدين في الحزب (أقل من سنة) وانهما ارادا استباق الزمن ليصبحا فاعلين فيه، قائلا “ليس بامكانك التعسف على هياكل الحزب لانك نائب شعب..النائب لديه مهمة وهياكل الحزب هي من تشرف على تسييره”. الشارع المغاربي
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق