أوضحت وزارة الداخلية في بلاغ، انّ ما تم تداوله بشأن إدخال عدد من التحويرات والتعيينات بوزارة الداخلية على مستوى عدد من مديري الإدارات ومديري الأقاليم ورؤساء المناطق الجهوية للأمن الوطني بدعوى أنها شملت الأقاليم والمناطق التي شهدت إحتجاجات تزامنت مع تنظيم الحملات الانتخابية لبعض المترشحين للانتخابات الرئاسية، لا أساس له من الصحة.
وقالت الوزارة إن هذه النقل جاءت في إطار الحركات الدورية الروتينية السنوية بغاية تفعيل العمل الأمني بهذه المناطق.
وبينت أنها تندرج في إطار الحركات الدورية بكل الأسلاك التابعة لوزارة الداخلية من أمن وحرس وطنيين وحماية مدنية والمبنية أساسا على تقييم موضوعي ودوري لأداء مختلف الهياكل.
واضافت إلى أن حركة النقل هذه تم إعدادها قبل انطلاق الحملة الإنتخابية، علما وأن هذه التحويرات ليست بالجديدة ولم تقتصر على ظرف دون آخر وهو ما يفند إرتباطها بأي طرف أو أي مناسبة كانت.
