أدى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون زيارة فجئية لاحد المراكز، متنكرا ودون زي رسمي اول امس، وفق ما نقلته صحيفة «لوباريزيان».
وزار الرئيس ماكرون مركزا خاصا باستقبال اتصالات النساء اللواتي يتعرضن للعنف المنزلي، وفوجئ بتصرف غير متوقع من رجل أمن يعمل هناك. وأثناء تواجد الرئيس الفرنسي في المكان، قدمت امرأة تبلغ من العمر 57 سنة إلى المركز لتطلب من أحد رجال الأمن أن يرافقها لبيت طليقها الذي كان يعنفها وهددها بالموت من أجل استرجاع بعض الأغراض، ليجيب رجل الأمن بالرفض، ما أثار غضب ماكرون الذي طلب الحديث مع رجل الأمن.
من جهته، أكد رجل الأمن الذي رفض مرافقة السيدة إن ردة فعله كانت متوافقة مع القانون، حيث أن مرافقة النساء في حالات مماثلة يتطلب إصدار مذكرة توقيف أولا من قبل المصالح القضائية، إلاّ أن السلطات فتحت تحقيقا في ذلك لتحديد أسباب التقصير.