خرج مغني الراب سولكينغ عن صمته بعد الحادثة الأليمة التي أدت لوفاة 5 أشخاص وإصابة العشرات، أوّل أمس الخميس، خلال حفل أقامه بملعب 20 أوت بالجزائر. وقال سولكينغ على صفحته الرسمية بالفايسبوك “تلقيت بصدمة خبر وفاة 5 أشخاص أبرياء نتيجة التدافع الذي حدث قبل الساعة الثامنة مساء خارج الملعب الليلة الماضية. إضافة إلى عدد كبير من الجرحى”. وأضاف سولكينغ “حزن كبير اجتاحنا جميعا عند الإعلان عن هذه المأساة. مازلنا تحت الصدمة، لكننا نعرف أنه لا يساوي شيء أمام الألم الذي تشعر به أسر وأقارب الضحايا”. وتابع سولكينغ “لم أكن أنا ولا الفنانين الذين رافقوني على خشبة المسرح على دراية بهذه المأساة قبل وأثناء الحفل الموسيقي، وهو ما يفسر استمرارنا في الآداء. ما كان أحد منا سيصعد على خشبة المسرح لو علم بهذا الخبر المحزن”. “نشارك عائلات الضحايا في أحزانهم ونصلي من أجلهم، نعلم أنه لا توجد كلمة يمكن أن تخفف من آلام العائلات، نحن بكل إخلاص معهم. إنا لله وإنا إليه راجعون” ختم سولكينغ. ولقي 5 أشخاص مصرعهم ليل الخميس في الجزائر وأصيب نحو 70 آخرون نتيجة التدافع خلال حفل موسيقي لمغني الراب، عبد الرؤوف الدراجي، المعروف باسم “soolking”. وحضر الحفل الذي أقيم في استاد رياضي بالعاصمة الجزائر، نحو 20 ألف متفرج، وهو اللقاء الأول لـ”soolking” المقيم في فرنسا مع جمهور بلاده منذ اكتساحه الساحة الفنية.
