أعلن يوسف الشاهد، اليوم الثلاثاء 20 أوت 2019، تخليه عن الجنسية الفرنسية التي كان يحملها، وذلك قبيل خوضه لغمار الانتخابات الرئاسية.
ودعا الشاهد جميع منافسيه في السباق الرئاسي الى القيام بنفس الاجراء الذي اتخذه.
وقال “مثل مئات الآلاف من التونسيين الذين أقاموا واشتغلو في الخارج كنت احمل جنسية ثانية وقمت بالتخلي عنها قبل تقديم ترشحي للانتخابات.
على الذين يسعون لتحمل مسؤولية رئاسة الجمهورية أن لا ينتظروا الفوز في الانتخابات حتى يقوموا بذلك. وأدعو كل المترشحين في هذه الوضعية أن يقوموا بنفس الإجراء”.
يذكر أنّ يوسف الشاهد لم يسبق له بتاتا منذ ظهوره على السياحة السياسية وتقلده لمنصب رئيس الحكومة أن صرّح بكونه حاملا لجنسية أخرى غير الجنسية التونسية.
وقد تفاعل عديد التونسيين مغ هذه المعلومة التي تكشف لأول مرة بأنّ الشاهد كان واقفا لفرنسا ولم يكن بواقف لتونس، وذلك في اشارة لخطابه أمام مجلس نواب الشعب أثناء جلس نيل الثقة حين قال في 2016 “لازم ناقفوا لتونس”.
Iهذا وتجدر الاشارة الى أنّ الفصل 74 من الدستور التونسي المتعلق بشرط الترشح لرئاسة الجمهورية ينص على أنّ:
“الترشح لمنصب رئيس الجمهورية حق لكل ناخبة أو ناخب تونسي الجنسية منذ الولادة، دينه الإسلام.
يشترط في المترشّح يوم تقديم ترشحه أن يكون بالغا من العمر خمسا وثلاثين سنة على الأقل. وإذا كان حاملا لجنسية غير الجنسية التونسية فإنه يقدم ضمن ملف ترشحه تعهدا بالتخلي عن الجنسية الأخرى عند التصريح بانتخابه رئيسا للجمهورية.
تُشترط تزكية المترشّح من قبل عدد من أعضاء مجلس نواب الشعب أو رؤساء مجالس الجماعات المحلية المنتخبة أو الناخبين المرسمين حسبما يضبطه القانون الانتخابي.”
