صحة

دراسة: تعاطي “الزطلة” يزيد خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني !!

قال باحثون خلال اجتماع الجمعية الأوروبية لدراسة داء السكري في فيينا إن متعاطي القنب يصبحون أكثر عرضة للإصابة بالنوع الثاني من هذا المرض بواقع أربعة أمثال مقارنة بغير المتعاطين.
وباستخدام السجلات الإلكترونية من 54 منظمة صحية في أوروبا والولايات المتحدة، قارن الباحثون بين 86414 مريضا لديهم تشخيص مرتبط بالقنب – ويتراوحون بين من يتعاطونه بشكل عرضي ومن يدمنونه – مع نفس العدد من غير المتعاطين.
وعلى مدى خمس سنوات من المتابعة، تم تشخيص إصابة 2.2 بالمئة من متعاطي القنب بداء السكري من النوع الثاني مقابل 0.6 بالمئة من غير المتعاطين.
وبعدما أخذ الباحثون في الحسبان نمط حياة المشاركين في الدراسة والعوامل الصحية الخاصة بهم، وجدوا أن متعاطي القنب يكونون أكثر عرضة للإصابة بداء السكري من النوع الثاني من غير المتعاطين بواقع أربعة أمثال تقريبا.
ولا تستطيع الدراسة أن تثبت أن القنب يسبب داء السكري. ولم يكن لدى الباحثين تفاصيل حول تعاطي الأفراد للقنب، وكيف وصفوا تعاطيهم في السجلات الطبية، وعوامل أخرى قد تكون أثرت على النتائج.
ومع ذلك، قال رئيس الدراسة الدكتور إبراهيم كامل من مركز بوسطن الطبي في بيان إن النتائج “تسلط الضوء على أهمية دمج الوعي بمخاطر داء السكري في علاج اضطراب تعاطي تلك المادة وتقديم المشورة بشأنه، وكذلك الحاجة… إلى التحدث بشكل روتيني مع المرضى عن تعاطي القنب حتى يتمكنوا من فهم مخاطر الإصابة بداء السكري بشكل عام والحاجة المحتملة لمراقبة عملية التمثيل الغذائي لديهم”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى