تواصلت الدورة التكوينية المغاربية التي أشرف على إفتتاح أشغالها السيد ماجد ترمس الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية يوم 19 جويلية 2019 بمقر المحكمة بتونس العاصمة، في فوج تكميلي يضم مجموعة من الشاركين هم من خيرة المختصين في القانون والمالية وعلوم التربية… وقد تميزت هذه الدورة التكوينية بترشح الخبير الدكتور عادل فرج من دولة المغرب الشقيق، الحاصل على دكتوراء دولة في القانون، وعميد كلية وجدة، الذي تابع المحاضرات ودروس التكوين النظري والتطبيقي عن بعد، عبر “السكايب”، وأجرى الإمتحانات الكتابية والشفاهية عبر هذه الآلية الإتصالية، وذلك وفق الفصل 26 مكرر من “النظام الداخلي” و”دليل الإجراءات” الخاص بالمحكمة الدولية الدائمة للتحكيم، وقد أشرف على إمتحانات المغربي الدكتور عادل فرج بصفة مباشرة من مقر “المحكمة الدولية الدائمة للتحكيم بتونس العاصمة ( بحضور زملائه وزميلاته المشاركين في الدورة ) وذلك عبر “السكايب” :
– الخبير الإستراتيجي والمحكم الدولي الأستاذ البشير سعيد رئيس “المحكمة الدولية الدائمة للتحكيم”، ورئيس ” منظمة المؤسسات العربية للإستثمار والتعاون الدولي”.
– المحكمة الدولية والأستاذة الجامعية، والقاضية ليلى الدوس عضوة المجلس العلمي لمحكمة “التيب” الدولية.
– المحكم الدولي الأستاذ محمد اليحياوي كاتب عام محكمة “التيب” الدولية. وبعد التفاوض والتصريح بالنتائج النهائية للمشاركين في الدورة، أكد المجلس العلمي للمحكمة نجاح الخبير الدولي المغربي الدكتور: عادل فرج بملاحظة حسن جدا وأصبح بذلك محكما دوليا ( درجة أولى) معتمدا لدى محكمة “التيب الدولية”.( فهنيئا للدكتور عادل فرج ولبقية الناجحين في الدورة)، وحسب ما ينص عليه “النظام الداخلي” و”دليل الإجراءات” الخاص بمحكمة “التيب” الدولية يقوم الناجح في الإختبارات التطبيقية والنظرية والشفاهية أداء القسم على المصحف الشريف، حيث تم الإتصال بالدكتور عادل فرج وإعلامه بنتيجة الإختبارات وبنجاحه، وطلب منه أداء القسم على المصحف الشريف، وهو ما قام به فعلا بصفة مباشرة (صوتا وصورة)، تحت إشراف رئيس، وأعضاء المجلس العلمي للمحكمة وبحضور ومتابعة من زملائه وزميلاته المشاركين في الدورة بمقر المحكمة بتونس العاصمة. وفي هذا الإطار أكد المترشح الدكتور عادل فرج على أهمية المحاضرات التي تابعها خلال الدورة التكوينية، وكذلك أهمية الأسئلة النوعية التي وجهت له ولزملائه وزميلاته في الإختبار الكتابي والشفاهي، وعلى تشرفه بالإنتساب لمحكمة “التيب” الدولية التي تضم في تشكيلتها نخبة من المحكمين الدوليين من عدة بلدان لاسيما من المملكة المغربية التي تختص، وتولي أهمية بالغة للتحكيم الدولي التجاري تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس.. وفي تصريح متصل لرئيس هيئة الإعلام والإتصال الخارجي لمحكمة “التيب” الدولية أكدت نائبة رئيس محكمة “التيب” الدولية القاضية ليلى الدوس على إلتزام “ألمحكمة الدولية الدائمة للتحكيم” بالمواثيق والإتفاقيات الدولية، وبسيادة جميع الدول ومعاضدة مجهوداتها في نشر ثقافة التحكيم والمصالحة، وفك النزاعات في المجال التجاري، بهدف توفير الإئتمان والمناخ الملائم للإستثمار العربي والإفريقي والدولي.. وأضافت المحكمة الدولية القاضية ليلى الدوس في هذا السياق إلى أن “المحكمة الدولية الدائمة للتحكيم” قد راهنت على تكوين نخبة من الخبراء والمختصين الجامعيين بهدف تكوينهم علميا وتقنيا في مجال التحكيم الدولي التجاري تحت إشراف المجلس العلمي لمحكمة “التيب” الدولية، من خبراء في القانون والمالية والعلاقات الدولية إلى غير ذلك من التخصصات ذات العلاقة.. هذا إلى جانب المهام الأساسية لمحكمة “التيب” الدولية والمتعلقة أساسا بالتحكيم والمصالحة وفك النزاعات على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.