إثر تقدّم شخصين يوم 05 أوت 2019 إلى مركز الأمن الوطني بحي سيدي عمر ولاية نابل مُعلمين عن تعرّض سياراتهما للخلع والسرقة وفقدان هاتفين جوالين ومبلغا ماليّا منهما، تمّ إيلاء الموضوع الأهمية اللازمة وإجراء جملة من التحرّيات الميدانيّة المعمّقة، حيث أمكن حصر الشبهة في أحد المنحرفين الخطيرين (عمره 28 سنة قاطن الجهة من ذوي السوابق العدليّة في مجال السرقات وحديث الخروج من السجن).
ووفق البلاغ الصادر عن وزارة الداخلية فقد تمّ ضبطه من قبل أعوان فرقة الأمن السياحي بنابل وعند محاولة إلقاء القبض عليه عمد إلى إستلال سكّين من بين طيّات ثيابه وإصابة أحد أعوان الدّورية بجرح على مستوى يده وبتفتيشه تمّ العثور لديه على الهاتفين الجوّالين والمبلغ المالي محلّ السّرقة إضافة إلى هاتفين جوّالين مجهولي المصدر.
بمراجعة النيابة العموميّة أذنت بالاحتفاظ به ومباشرة قضيّتين عدليّتين في شأنه موضوعهما “السرقة من داخل سيارة” وقضيّة ثالثة موضوعها “الاعتداء على عون أمن” وإ رجاع المسروق لأصحابه.
