نشر الترجي الرياضي التونسي، اليوم الأحد 23 جويلية 2023، بلاغًا عبر صفحته الرسمية على “الفايسبوك”، كردّ على بيان كان قد نشره رئيس الجامعة التونسية، وديع الجريء، عبر صفحته الرسمية.
وجاء في بلاغ الترجي أنّ الفريق “يجدّ نفسه مجبرًا على توضيح ما يتم التسويق له من قبل بعض الأطراف ووضع حد للمغالطات التي تناولت الدعم المالي المزعوم الذي رصدته الجامعة التونسية لكرة القدم لفائدة الفريق”، وفقًا لما ورد في البيان.
وأضاف الترجي في بلاغه أنّه “قام بتوطين بنكي لمجموع المبالغ المتأتية من مشاركة لاعبيه الدوليين في كأس العالم قطر 2022 و مبلغ 1.2 مليون دينار من وصول الفريق إلى نصف نهائي رابطة الأبطال الأفريقية، بعد تأكّده من قيمة المبالغ من طرف الاتّحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الإفريقي لكرة القدم”.
وطالب الترجي في بيانه “بعض الأطراف أن لا تلعب على الكلمات وأن تكون واضحة، وأن تعترف أنّ نوعية التدخّل الذي تمتع به الترجي الرياضي خاصّ بأموال مضمونه لدى الجامعة التونسية لكرة القدم، وهي تفوق بكثير المبالغ محل النزاعات الذي تم تحويله”، حسب نصّ البلاغ.
وردا على بيان الترجي،
أكّدت الجامعة التونسية لكرة القدم، في بيان لها، كردّ على ما نشره الترجي الرياضي التونسي، الأحد 23 جويلية 2023، أنّها لم تسترجع إلى حدّ الآن مبالغ التسبقة التي مكّنت منها بعض الأندية من خلال طلب كتابي تقدّمت به هذه الأندية، حيث لم ترد إلى حدّ الآن إلى حسابات الجامعة مستحقات الأندية من الهياكل الدولية أو الإقليمية.
وأكّدت الجامعة أنّها لم تقدّم مجرد تسهيلات إدارية لفضّ بعض النزاعات والملفات المتعلقة ببعض الأندية والتي كان بإمكانها أن تمثل عائقا للمشاركة في المسابقات الإفريقية أمام بعض الجمعيات في صورة عدم خلاصها.
وأوضحت الجامعة أنّها قامت بصرف تسبقة مالية من ميزانيتها الخاصّة وتحويل المبالغ المطلوبة لفضّ بعض النزاعات والملفات بناء على طلب كتابي رسمي تقدّمت به من بعض الأندية.
وبالنسبة للجمعيات التي تقدّمت بمطلب تسبقة لفضّ بعض الملفات، بيّنت الجامعة التونسية لكرة القدم أنّها اشترطت تقديم نفس الضمانات ونفس الوثائق من كلّ الجمعيات.
وأشارت إلى أنّه إلى حدّ الآن ليس لأيّ ناد من النوادي المشاركة في المسابقات الافريقية أموالا متأتية من الهياكل الدولية في خزينتها، تستحق التحويل لحسابات الأندية، مشدّدة على أنّها “لم تسترجع إلى حدّ الآن الأموال التي دفعتها كتسبقة لتسوية بعض الملفات المتعلقة ببعض الأندية وبطلب منها”.
وفسّرت جامعة كرة القدم أنّ هذه “التسبقة تندرج استجابتها لطلبات الأندية في إطار سعيها لمساعدة الجميع في حدود الإمكانيات المتاحة وخاصّة عندما يتعلّق الأمر بمسابقات افريقية أو دولية”، وفق نصّ البيان.
ودعت الجامعة الأندية التي “ترى في ذلك حرجا أو مسا منها عدم تقديم مثل هذه المطالب في المستقبل”، وفق تعبيرها.
وتمنّت الجامعة، في ختام بيانها، التوفيق لكلّ الجمعيات في كافة المسابقات الإفريقية والإقليمية.