وصف اليوم الاثنين 15 ماي 2023ّ، الأمين العام المساعد للإتحاد العام التونسي للشغل الوضع السياسي والاقتصادي والإجتماعي في تونس بـ”الحسّاس”، ما دفع المنظمة الشغيلة للتعامل مع هذا الوضع بكلّ حذر خوفا على البلاد والمواطنين، مجدّدا رفض الإتحاد لما اعتبره ”حكم قيس سعيد الإنفرادي” بعد أن أحكم قبضته على مفاصل الدولة وانفرد بالسلطة، وفق قوله.
ولفت الطاهر البرباري إلى أن ”الإتحاد العام التونسي للشغل مستهدف ويتعرض لهجمات من أطراف متعددة من بينها السلطة التنفيذية ورئاسة البرلمان” .
وأكّد البرباري في كلمة ألقاها خلال اشرافه على ندوة إطارات نقابية بالاتحاد الجهوي للشغل بسوسة، أن الإتحاد ”لن تخيفه سياسات الاستفزاز بعد تعمد بعض الوزارات والادارات بعث تنسيقيات قصد النيل من الإتحاد وإضعافه”.
وبخصوص المبادرة التي أطلقها الاتحاد العام التونسي للشغل مع شركائه من المنظمات والمجتمع المدني، قال البرباري إن ”صياغة مضمون المبادرة أوشك على الانتهاء”، مؤكدا ”إصرار الإتحاد على تقديمها إلى رئيس الجمهورية إيمانا منه بالديمقراطية رغم إعلان سعيد في عدة مناسبات رفضه للحوار”.