اعتبر اليوم الاثنين 17 أفريل 2023، الخبير الاقتصادي رضا شكندالي، أن النسبة الأكبر للعجز التجاري بتونس مسجل مع دول البريكس وأساسا مع الصين وروسيا والتي تناهز 3.4 مليار دينار أي بنسبة 90% من إجمالي العجز.
وقالفي تصريح لموزاييك، “العجز التجاري تراجع ولكنه طفيف مقارنة بالثلاثيه الأولى لسنه 2022 والملفت للانتباه أن العجز بلغ 3.8 مليار دينار وهو متأت أساسا من دول بريكس في حدود 3.4 مليار دينار وهو ما يمثل تقريبا 90٪ من نسبه العجز المسجل ومتأت أساسا من الصين وروسيا وهذا يعني أنه لا بد من توفير العملة الصعبه لسد هذا العجز التجاري”.
وشدد الخبير الاقتصادي على ضرورة التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي أو تعبئة موارد خارجيه من العمله الصعبه من الدول الشقيقه والصديقه وانتهاج مخطط بديل، لافتا إلى أن العجز الغذائي كبير جدا ومتأت أساسا من تراجع قيمة الدينار التونسي وارتفاع أسعار المواد الغذائية الذي يعتبر مزعجا.
وأشار شكندالي في هذا الصدد، إلى أن تونس مقبلة على تغيّرات مناخية كبرى قد تضرّ بالقطاع الفلاحي، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الأسمدة والبذور “مما سيرفع في كلفه الإنتاج ويهدد مردوديه القطاع وستكون له تداعيات سيئه جدا خاصه في ظل توريد أغلب المواد الغذائية من الخارج وبالتالي يجب ترتيب الأولويات وإعطاء قطاع الفلاحة الاولوية القصوى من أجل تجنب مخاطر مزيد تفاقم العجز الغذائي”، وفق تقديره.
