بعد بث برنامج لطفي العبدلي على قناة التاسعة مع ضيف ممثل عن مبادرة تدعو إلى “تقنين الزطلة”، أدى ما ادلى به ضيف الحلقة من أرقام مفزعة حول نسبة الإستهلاك و معدل أعمار المستهلكين و رقم المعاملات في الإتجار بهذه المادة إلى حالة فزع لدى الرأي العام مستغلاً عجز الدولة لإيجاد حل لظاهرة الإدمان.
و اقترح الممثل عن المشروع التقنين و مراقبة عملية الإنتاج والإستهلاك من طرف الدولة كحل للمشكل معتبراً أن المنع هو السبب الرئيسي الذي أدى إلى تفاقم هذه الأزمة.
و ما أثار الإهتمام في النقاش هو كيفية الوصول إلى هذه النتائج وهي الإعتماد على المنهجية التي جاءت بها حركة عيش تونسي من خلال “إجراء قانوني” نابع من “إستشارة شعبية” قاموا بها “مطوعين” هدفهم “مصادقة” التوانسة على هذا المشروع.
معز الجريبي
حق عيش تونسي ماناش فاهمينها شكون وكيفاش على خاطر نحن التوانسة معناش ثيقة في حتى حد وحتى شيء