تصاعدت في المدة الأخيرة طلبات السلطات السعودية الى السلطات في تونس، رئاسة الجمهورية تحديدا، بايجاد تسوية لاعادة الرئيس السابق زين العابدين بن علي الى تونس.
هذه الضغوطات باتت في الفترة الأخيرة حسب مصدر مطلع أكثر وضوحا وصرامة خاصة بعد القمة العربية الأخيرة التي استضافتها بلادنا وحضرها وفد سعودي كبير برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز حيث ناقش بعض أعضاء الوفد السعودي مع عدد محدود من مسؤولين سياسيين وقضائيين في تونس مسألة ايجاد حل لاعادة بن علي الى بلادنا نظرا لتدهو حالته الصحية ولرغبته “الشخصية” في العودة مع تجنب الوقوع في أيدي العدالة.
ووجدت رئاسة الجمهورية نفيها في احراج وبحسب المعلومات المتوفرة فان مسؤولين في رئاسة الجمهورية أبلغوا السعوديين أنه في صورة عودة الرئيس السابق فانه سيجد نفسه مباشرة وراء القضبان بسبب عشرات القضايا التي تلاحقه وكذلك بسبب تيقض فئة واسعة من المجتمع المدني ومن الأحزاب التي تتمسك بمحاكمته.
