”اهتزت الارض تحتنا في مدينة هاتاي التركية.. شعرنا بهزة صغيرة اعقبها صوت قوي وضوء لامع كالبرق ثم اهتزت بنا الارض بقوة فسارعت بإخراج ابنائي من المبنى” هكذا وصفت تونسية ناجية وعائلتها اللحظات الأولى للزلزال المرعب الذي هز مدنا عديدة في تركيا وسوريا.
محدثتنا التي وصلت رفقة زوجها التركي وأطفالها الى مطار تونس قرطاج في اول رحلة تم فيها اجلاء 12 تونسيا من المناطق التركية المنكوبة، لم تبالغ كثيرا في وصف هول لحظات الرعب التي عاشتها، لكن صراخ أبنائها ودموعهم أكملت القصة بتفاصيلها.. فمن شدة هول الكارثة التي عاشوها، لم يشعروا بعد بالامان وهم بين احضان أقاربهم على ارض تونس.