أخبارتونس

60% بعض الحالات السرطانية في تونس تُعالج بالأشعة

 يُناقش أطباء أقسام العلاج بالأشعة في تونس اليوم السبت 17 جوان 2023 خلال يوم علمي، موضوع استخدام أهم التقنيات الخاصة بالعلاج بالأشعة ويبحثون في مسألة طول انتظار مواعيد المرضى لتلقي العلاج، وفق ما أفاد به رئيس قسم العلاج بالأشعة في مستشفى عبد الرحمان مامي بأريانة لطفي الكشباطي.

وكشف، أن عدد الأجهزة المتوفرة للعلاج بالأشعة، تناهز 22 جهازا تتوزع بين المستشفيات العمومية والمصحات الخاصة، لكن طاقة الاستيعاب لهذه الأجهزة تغطي سنويا فقط علاج حوالي 10 آلاف حالة من مجموع 15 ألف حالة سنويا تحتاج العلاج بالأشعة.

ولفت في هذا الصدد إلى أن هذه الوضعية ينجرّ عنها تراكم المواعيد لنحو 5 آلاف مريض سنويا، وطول انتظار يتراوح بين 5 الى 8 أشهر كمدة لتلقي العلاج، مشددا على أن الحل يتمثل في استخدام أجهزة العلاج بالأشعة عالية الدقة وكذلك في ايجاد تمويل من خلال تخفيف الأعباء في كلفة التغطية الاجتماعية على المستشفيات حتى تتمكن من الحفاظ على توزانتها.

وذكر  لطفي  الكشباطي أن تنظيم هذا الملتقى العلمي يأتي ببادرة من قسم الأشعة بمستشفى عبد الرحمان مامي وقسم الأشعة بمعهد صالح عزيز، لافتا الى أن المشاركين في اليوم العلمي سيتدارسون بالخصوص أهم التقنيات الجديدة في العلاج بالأشعة وكذلك ستقام مائدة مستديرة لتبادل الأفكار من أجل تقليص مدة آجال انتظار مواعيد العلاج.

وأفاد بأن المشاركين في المائدة المستديرة سيناقشون مشكلة طول مدة العلاج بالأشعة، بحضور أطراف مسؤولة من وزارة الصحة و وزارة الشؤون الإجتماعية ممثلة في صندوق التأمين على المرض والجمعيات العلمية التي تعنى بمرض السرطان وممثلين عن جمعيات الدفاع عن حقوق المرضى.

وللعلاج بالأشعة عدة استخدامات، حيث هو ضروي لعلاج 60 بالمائة من حالات الأمراض السرطانية في وقت يناهز فيه معدل المصابين سنويا بالسرطان في تونس 20 ألف مريضا، منهم 14 ألف حالة يخضعون للعلاج بالأشعة في وقت ما طيلة رحلتهم للكفاح ضد هذا المرض.

ويستعمل العلاج بالأشعة، في مداواة أورام الحنجرة الدماغ و الجهاز الهضمي والبروستات، كما تعالج تشوّهات العروق والأورام الحميدة.

ومنذ سنة بدأت 4 مستشفيات عمومية في تونس هي (مستشفى عبد الرحمان مامي بأريانة ومعهد صالح عزيز ومستشفيين آخرين بسوسة وصفاقس) في استعمال تقنية دقيقة ومتطورة في المجال، طبقا لما ذكره رئيس قسم العلاج بالأشعة في مستشفى عبد الرحمان مامي بأريانة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى